منقولات روحيّة 

أهلاَ وسهلاَ بكم في مكتبة معابر الإلكترونية

 المكتبة - The Library

شباط 2010

January  2010

في هذا الإصدار

Welcome to the Maaber Bookshop

 

 

شباط 2010

اعترافات آخر متصوفة بغداد

سعدون محسن ضمد

كنت نبيًا

هل يمكن لأحد أن يترجم تجاربه ذات الطابع الشعوري (الذوقي)، ويضعها في قوالب تعبيرية لا تهتك براءتها ولا تخدش حياءها؟ هل يمكن تحويل المشاعر إلى كلمات؟ هل يمكن قول ما لا يمكن قوله؟ أن تُحِبَّ إنسانًا ما، يعني أنك تمر بتجربة وعي لا يمكن التعبير عنها بشكل دقيق، فقولك إنك تُحِبُّه لا يكشف المعاناة الشعورية التي تمر بها، ولذلك لا يدرك من يسمع الكلمة التي استخدمتها للتعبير عن تجربتك تلك أيَّ شيء يتعلق بدفق المشاعر والأحاسيس التي شكَّلت الخلفية الذوقية لها.

هل يمكن لأحد أن يصف الطعم المر مثلاً، أو الحلو أو المالح أو الحامض؟ ماذا يمكن أن نقول إذا أردنا أن نصف طعم فاكهة ما لإنسان لم يتذوقها؟

 

كانون الثاني 2010

المفهوم السراني للبنائية

ندره اليازجي

صديقي أكرم:

قرأت بحثك الذي هدفتَ فيه، عبر منظورك، أن تتحدث عن "البنائية". قرأته بوعي جعلني أتمثل حقيقة هذه "البنائية" تمامًا كما تمثَّلها حكماء الماضي عامة وحكماء شرقنا المضيء بإشراقه خاصة. وفي سبيل توضيح الحكمة الماثلة في مفهوم "البنائية الروحية"، تقضي الضرورة أن أتحدث عن البنائية الكونية، والطبيعة الكائنة، على نحو تضمَّن في الإنسان ذاته، أي في كيانه، والمجسَّدة، أو المشخَّصة في "البنائية الخارجية"، أي البنائية المكانية المحققة في بناء الهيكل أو مكان العبادة أو أي مكان آخر. ولما كانت بنائية الهيكل، أي مكان العبادة، ترمز إلى بنائية جسد الإنسان وروحه من وجهة نظر إيزوتيرية أي سرَّانية، فقد تم بناء الهيكل أو مكان العبادة وفق التقسيم الداخلي، أي الإيزوتيري أو العرفاني الموحِّد لجسد الإنسان وروحه في كيان واحد غير قابل للانقسام. ولما كنا، في حكمة شرقنا، نعتبر مكان العبادة الذي دعي "هيكل سليمان" المثال الأفضل لـ"البنائية الروحية" الفينيقية أو الكنعانية التي كان الفينيقيون والكنعانيون يهندسونها أو يمارسونها، وسعى إلى تحقيقها "حيرام" الفينيقي في هندسة بنائه للهيكل الحجري المعروف بهيكل سليمان، فإنني أسعى إلى البحث في تكامل البنائيتين، أي بنائية الجسد الإنساني والهيكل الحجري، أو المعبد الحجري.

 

كانون الأول 2009

رسالة إلى رجُلِ دين - ترجمة: محمد علي عبد الجليل

Lettre á un religieux

سيمون ﭭـايل

Simone Weil

عندما أقرأ عقيدةَ مجْمعِ "ترانت" [ترينتو] Trente ، يبدو لي أنْ لا علاقةَ لها بتاتًا بالدين الذي يُعرَض فيها. عندما أقرأ العهدَ الجديد وعلومَ التصوف والليتورجيا [الطقوس] وعندما أشاهد إقامةَ القداس، أحسُّ، بنوع من اليقين، أنَّ هذا الإيمانَ إيماني، أو بتعبير أدق سيكون إيماني إذا لم نأخذْ بالحسبان المسافةَ التي بيني وبينه من جَرَّاء نقصي. يشكِّل ذلك موقفًا روحيًا شاقًا. لا أريد أن أجعلَه أقل صعوبةً، بل أكثر وضوحًا. وأيُّ عناء يمكن قبوله في الوضوح.

سأسرد لكَ عددًا لا بأس به من الأفكار التي تسكنني منذ سنوات (أو بعضًا منها على الأقل) والتي تَحُوْل بيني وبين الكنيسة. لا أطلب منكَ أن تناقشَ جوهرَها. وإنه ليسعدني مثلُ هذا النقاش، ولكنْ فيما بعد، في مرحلة ثانية.

 

كانون الأول 2009

تقاطعات سرَّانية ما بين إخوان الصفا والوردة+الصليب

أكرم أنطاكي

1
استهلال

لا شيء ملموس في النهاية، لا شيء مؤكد. ولكن، رغم هذا، ينتابك شعور جامح بوجود ما تصبو إليه غامضًا ورائع الجمال معًا. وأنت تعرف أن لا قيمة علمية رصينة ودقيقة تؤكد، في نهاية المطاف، صحَّة ما تذهب إليه. ورغم هذا تجدك متأكدًا من أن ما تتلمسه وتفترضه لم يأت من فراغ إنما من الأرضية الراسخة لواقع حلم معاش.

فالأخوة وجدوا ههنا كما وجدوا هناك. وما يؤكد صحة ما تذهب إليه هو ما تركوه خلفهم، وفي كل مكان، من أثر فلسفي وروحاني لا يمكن لأحد تجاوزه و/أو إنكاره.

والأخوة ما زالوا بيننا - حتى الآن - كما كانوا على مرِّ العصور، رغم تغيُّر الظروف والمعطيات وتغيُّر المفاهيم. وما يدفعك إلى مثل هذا التخمين هو ما تتلمسه من فكرٍ يعود اليوم، بكل محبة وثقة، ليواجه كلَّ الجهالات التي كانت وما زالت تسعى للتحكم بنا. وهذا ليس مجرَّد شعور.

وتتساءل عن الفائدة من مثل هذه المحاولة التي قد لا توصلك إلى شيء في نهاية المطاف؟

لست أدري أيها الأحبة... لست أدري. ولكن... لتنأمل معًا في الموضوع ولنتفكر في أيام خوال... وفي واقع كان قائمًا...

 

كانون الأول 2009

التوجيد - ترجمة: ديمتري أفييرينوس

رونيه غينون

مذهب التوحيد، أي إثبات أن مبدأ كل وجود مبدأ واحد من حيث الماهية، نقطة أساسية تشترك فيها المنقولات الأرثوذكسية كافة – حتى إنه يجوز لنا القول بأن تطابُقها في العمق يظهر حول هذه النقطة بالذات على أوضح ما يكون، مترجَمًا إلى تطابُق في التعبير حتى. فبالفعل، حين تكون المقصودة هي الوحدة يمَّحى كل تنوع؛ أما حين يتم النزول إلى الكثرة فتظهر اختلافات الأشكال، وتكون كيفيات التعبير نفسها عندئذ عديدة عديدَ ما تشير إليه، ومن شأنها أن تتنوع تنوعًا غير محدود لتتكيف مع ظروف الأزمنة والأمكنة. لكن "التوحيد واحد"، كما تقول العرب؛ أي أنه في كل مكان دومًا نفسه، ثابت ثبات المبدأ، مستقل عن الكثرة والتغير اللذين لا يقدران أن يؤثرا إلا في التطبيقات من رتبة عَرَضية.

 

 الصفحة الأولى

Front Page

 افتتاحية

                              

منقولات روحيّة

Spiritual Traditions

 أسطورة

Mythology

 قيم خالدة

Perennial Ethics

 ٍإضاءات

Spotlights

 إبستمولوجيا

Epistemology

 طبابة بديلة

Alternative Medicine

 إيكولوجيا عميقة

Deep Ecology

علم نفس الأعماق

Depth Psychology

اللاعنف والمقاومة

Nonviolence & Resistance

 أدب

Literature

 كتب وقراءات

Books & Readings

 فنّ

Art

 مرصد

On the Lookout

The Sycamore Center

للاتصال بنا 

الهاتف: 3312257 - 11 - 963

العنوان: ص. ب.: 5866 - دمشق/ سورية

maaber@scs-net.org  :البريد الإلكتروني

  ساعد في التنضيد: لمى       الأخرس، لوسي خير بك، نبيل سلامة، هفال       يوسف وديمة عبّود