إبستمولوجيا

أهلاَ وسهلاَ بكم في مكتبة معابر الإلكترونية

 المكتبة - The Library

كانون الثاني 2011

January 2011

في هذا الإصدار

Welcome to the Maaber Bookshop

 

كانون الثاني 2011

هل ينجح العلم في فكفكة الفلسفة تمهيدًا لمصادرتها؟

جهاد الترك

العلم ذلك الابن الضال لمرحلة الحداثة. ولعله يزداد ضلالة بعد أن راح التاريخ الإنساني، في الألفية الثالثة، يتخفَّف، قليلاً أو كثيرًا، من أثقال الأيديولوجيا. بدا للوهلة الأولى، منذ منتصف القرن التاسع عشر، على وجه التقريب، أن ثمة تعايشًا سلميًا بين المعارف العلمية ومثيلتها الإنسانية. توافق صامت بين الطرفين على تقاسم الأسرار التي قيل إن الاستحواذ عليها مقدمة موضوعية لمصادرة الكون. والأرجح أنه سرعان ما تحول علاقة انتهازية، بالمعنى الإيجابي، بينهما على قاعدة أن كلاً منهما يحتاج إلى الآخر في الترويج لمقولاته المعقدة. ومع ذلك، لم يكن من شأن هذين المتسابقين إلى احتلال الذاكرة الإنسانية الحديثة، أن يلتزما بالعقد الصامت بينهما. بدا أن كلاً منهما يسعى إلى الإدعاء بأنه الأوفر حظًا لامتلاك الحقيقة في الزمن المعاصر. بدليل أن الفلسفة بالتحديد أخذت تزعم أن لديها شرعية مرجحة لتصبح هي علم المستقبل لتضفي بذلك على نظرياتها في التجريد الذهني ملامح حيوية من الواقعية المتشددة للعلم. بالمثل، وجد العلم فرصة ذهبية ليضفي على نظرياته الصعبة شيئًا كثيرًا من انفتاح الفلسفة وسواها على الذاكرة الإنسانية الحديثة. وفي النتيجة أن كليهما استُخدم، بشكل أو بآخر، مطيَّة جاهزة، إذا صح القول، لهذه الأيديولوجيا أو تلك وهي تتقدم رويدًا رويدًا لتجبر التاريخ على تقديم استقالته بقوة الإكراه. بدت الأيديولوجيا الاشتراكية، منذ قيام الاتحاد السوفياتي، الأكثر تحرشًا بالعلم لحمله على الانصياع لتوجهاتها الواقعية المزعومة. وجدت في العلم ضالتها المنشودة. سرعان ما استدرجته إلى كنفها ثم وضعته في الإقامة الجبرية.

 

كانون الأول 2010

بوزونات هيغز أم فيزياء جديدة؟

موسى ديب الخوري

على الرغم من بعض الإخفاقات في البداية بدأ المصادم الكبير للهادرونات LHC المبني قرب جنيف في مراكمة المعطيات في درجات عالية جدًا من الطاقة لم يسبق الوصول إليها. والهدف من ذلك هو ملاحظة ورصد بوزون هيغز. كان هيغز قد تخيل وجود هذا الجسيم عام 1964، وسرعان ما أصبح له مكانة مركزية في فهمنا لبنية المادة. مع ذلك، وفي الوقت الذي بدا فيه أن الفيزيائيين بدأوا يلامسون هدفهم، راح بعضهم يشكك بالمسألة برمتها، فماذا لو لم تكن بوزونات هيغز سوى محض خيال؟ لا شك أن ذلك سيؤدي إلى انهيار عدد كبير من النظريات المعاصرة. وفي المقابل، فإن ذلك سيفتح أمام العلماء حقلاً لم يسبق له مثيل من إعادة بناء التصورات والأفكار، ولعل ذلك هو الأكثر تحفيزًا وحماسة.

 

تشرين الثاني 2010

الفينومينولوجيا ونظرية المعرفة

فراس سراقبي

مكانة الفينومينولوجيا كمنهج بحث وفلسفة صارمة:

تشغل الظاهراتية أو الفينومينولوجيا La phénoménologie حيزًا مهمًا في الفلسفة المعاصرة من حيث أنها منهج بحث، فهي ليست فكرًا مدرسيًا scolastique كما كان سائدًا في أوروبا فترة العصور الوسطى، كما أنها ليست كالفلسفات الحديثة (الوضعية المنطقية Positivisme logique والماركسية مثلاً) فلم تقدم على ما يبدو هذه الفلسفات إلا فكرًا مدرسيًا. وأكثر ما يميز الفلسفة المدرسية هو وجود مبادئ عامة تحدد آراء المنتمين لهذه الفلسفة حيث أنَّ أي تراجع عن أي مبدأ من هذه المبادئ يعتبر تنازلاً عن العقيدة الأساسية. أما الظاهراتية فهي تشكل تيارًا فلسفيًا قام بقطيعة إبستمولوجية عن الفكر السائد في القرن التاسع عشر، أضف إلى ذلك أنَّ الظاهراتية، باعتبارها منهجًا لوصف ما هو معطى، تبتعد عن عمل أي تقييم محاولة الوصول بذلك إلى أكبر قدر ممكن من الموضوعية.

    

 تعريفات فلسفية

تعريفات فلسفسة

 مستمرة... 

 الصفحة الأولى

Front Page

 افتتاحية

                              

منقولات روحيّة

Spiritual Traditions

 أسطورة

Mythology

 قيم خالدة

Perennial Ethics

 إضاءات

Spotlights

 إبستمولوجيا

Epistemology

 طبابة بديلة

Alternative Medicine

 إيكولوجيا عميقة

Deep Ecology

علم نفس الأعماق

Depth Psychology

اللاعنف والمقاومة

Nonviolence & Resistance

 أدب

Literature

 كتب وقراءات

Books & Readings

 فنّ

Art

 مرصد

On the Lookout

The Sycamore Center

للاتصال بنا 

الهاتف: 3312257 - 11 - 963

العنوان: ص. ب.: 5866 - دمشق/ سورية

maaber@scs-net.org  :البريد الإلكتروني

  ساعد في التنضيد: لمى       الأخرس، لوسي خير بك، نبيل سلامة، هفال       يوسف وديمة عبّود