حركة حقوق الناس

Movement for People’s Rights (MPR)

Mouvement pour les Droits Humains

تعريف موجز

(1988-2004)

التأسيس (1986-1988)

* أسَّسها: وليد صلَيبي وأوغاريت يونان، بعد التشاور مع عدد من الأصدقاء المناضلين.

* كان المؤسِّسون من الناشطين خلال الحرب في لبنان (1975-1990) في سائر التحرُّكات والتجمعات ضدَّ العنف والحرب، وضدَّ التقسيم الطائفي وإفقار البلد. وبعد أن شاركوا، مع آخرين، في تأسيس "حركة اللاعنف في لبنان"، وكانوا من منسِّقي "المؤتمر الدائم للعلمانيين في لبنان"، نشأت لديهم فكرة تأسيس حركة مدنية لاعنفية على مستوى الوطن، تطلق نهجًا متجددًا في العمل المدني والنضالي والتربوي والسياسي. وقد انطلقت الحركة (وهي أول هيئة مدنية من هذا النوع) بعد أن اختبرت تجربة أولى ناجحة خلال العامين 1986-1988، أي قبل التأسيس الرسمي.

* نص المبادئ: نصٌّ فلسفي شمولي تضمَّن المُثُل التي تؤمن بها الحركة (وضعه د. صلَيبي)؛ وقد حمل عنوان شرعة حقوق الناس (40 ص).

الأهداف والأنشطة

التأثير في الذهنيات والسلوك وفي التربية منذ الصغر؛ نشر الفكر اللاعنفي ومنهجيات المواجهة المدنية؛ وعي الحقوق ونشر ثقافة الحقوق والمسؤوليات؛ مواجهة انتهاكات وخوض قضايا مطلبية لتحصيل الحقوق وحمايتها؛ مواجهة النظام الطائفي؛ التأثير في السلوك والتغيير في القوانين التمييزية بين المرأة والرجل؛ التطوير في البنية الاقتصادية–الاجتماعية، وتثبيت الحقِّ في المشاركة في القرار والأرباح والملكية؛ تطوير قوانين وتقديم بدائل وتجسيد نماذج مجدِّدة في أكثر من مجال؛ دعم هيئات وقوى مدنية أخرى، خاصةً عبر أعمال التدريب والتوعية؛ المشاركة في أشكال متنوِّعة من العمل المدني العام، صونًا للديموقراطية والحريات...

أمثلة على إنجازات متميِّزة ونماذج عمل

خيار التوعية والتدريب التواصلي

شكَّل برنامج التوعية والتدريب الذي بنتْه "حركة حقوق الناس" منذ تأسيسها، واستمر منتظمًا سنويًّا (وكان هذا النوع من النشاط لا يزال في بداياته، ممَّا جعل دور الحركة تأسيسيًّا في مجال التدريب وتقنياته)، خيارًا أساسيًّا، رافق أعمالها وتحركاتها كافة؛ خصوصًا أن الهدف هو إكساب "مناعة" داخلية لدى الناس عامةً، ولدى الناشطين خاصةً، بفعل المعرفة والوعي؛ هذه "المناعة" اللازمة للنضال وللمطالبة بالحقوق، التي تشكِّل الخيط الرفيع الفاصل ما بين العنف واللاعنف، بين الظلم والعدل، بين القهر والثقة بالنفس... والتدريب كان "بوابة" التفاعل والتعلُّم لكلِّ مَن انتسب عضويًّا إلى الحركة: أيام عمل، حلقات نقاش، نهايات أسابيع، دورات لأسبوع أو أكثر، دورات على مدى أشهر عدَّة، مخيَّمات، ورشات تطبيقية... والعناوين: من أجل الثقة بالنفس، الأمل بعد حرب ويأس، الوعي للحقوق، التعرُّف إلى القوانين والمواثيق العالمية لحقوق الإنسان، التمرُّس على المنهجيات وعلى بناء استراتيجيات العمل، طرائق العمل والنضال اللاعنفي، إعادة النظر الجذرية في السلوك وفي التربية، السلطة والتربية اللاسلطوية، أن نكون لاطائفيين/لاعنصريين، ألا نميِّز بين الأنثى والذكر، تعلُّم الحوار والإصغاء والتفاوض وفَهْم مسار النزاع وأُسُس إدارته، ثقافة اللاعنف وتجارب الشعوب... التدريب كان أسلوب عمل، ولكن أكثر من ذلك، كان أسلوب حياة، وهدفًا في حدِّ ذاته.

وهكذا، باتت الحركة تُعرَف بأنَّها من مؤسِّسي أعمال التدريب في لبنان، وبأنَّها جمعية تدريب، لها مهاراتها وخبرتها وإبداعاتها التي صبَّتْ في رصيد المجتمع اللبناني وعدد من الهيئات المدنية العربية.

ثقافة اللاعنف والنضال المدني

بدأ التدريب الفعلي على المفاهيم اللاعنفية ومنهجيات المواجهة المدنية، وعلى إدارة النزاعات لاعنفيًّا، لأول مرة في لبنان، عندما أطلقتْه "حركة حقوق الناس" في العام 1988. انطلق المشروع في "عزِّ الحرب" من واقعين: واقع المجتمع اللبناني المشبع بآليات العنف، والشعور بأن في أذهان الناس وفي تربيتهم فراغًا ما حول مفهوم اللاعنف، الذي يُشاع عنه أنَّه استسلام وضعف. فكانت لقاءات التَحَقَ بها ناشطون من مختلف الاختصاصات والتوجُّهات والأعمار، اعتمدتْ الطرق الحيوية والعمل المباشر.

كان اكتشافًا بالنسبة إلى كلِّ من شارك في لقاءات التدريب: حلقات توعية وتفكير وأيام عمل ومخيمات، لأسبوع أو لاثني عشر يومًا، انطلقت سنويًّا، وبانتظام، منذ العام 1988، وباتت علامة فارقة لإعادة النظر: في السلوك العنفي الفردي والجماعي، في المفردات والثقافة الشعبية، في التربية العائلية والمدرسية، في النضال المطلبي، النقابي والاجتماعي، وفي مقاربة النضال ضدَّ الاحتلال وعلى مستويات وطنية وسياسية عامة.

باتت الحركة مرجعًا في نشر ثقافة اللاعنف ووسائله النضالية وطرائق المواجهة المدنية. ثم ترجمت ونشرت 13 كتابًا حول اللاعنف باللغة العربية – للمرَّة الأولى بهذا الحجم في لبنان والمنطقة العربية.

وللمرَّة الأولى في لبنان والمنطقة، أُدخِلتْ "إدارة النزاعات لاعنفيًّا" في كتاب التربية المدنية الموحَّد لكلِّ التلاميذ في كلِّ المدارس.

وبموازاة ذلك، خاضت نضالات لاعنفية بأشكال جريئة ومبدعة.

التوعية على عدم التمييز الطائفي

تجربة رائدة، انطلقت بها "حركة حقوق الناس" مع أواخر العام 1990، والحواجز النفسية بين معظم اللبنانيين كانت لا تزال في حال انتعاش. من خلالها، اختبر المشاركون التمييز الطائفي كما لو كانوا يعيشون صراعًا حقيقيًّا. جرى التدريب عبر حلقات جماعية لمشاركين من طوائف وانتماءات وأُطُر مختلفة، وبينهم أحيانًا ميليشيون سابقون أو متعصِّبون دينيًّا أو أشخاص لم يلتقوا يومًا بآخر من "الطرف الآخر". واتُّبِعَتْ نماذج وتمارين تطبيقية متنوعة، تثير النقاش والحوارات حول صورة "الآخر" المختلف، والأحكام المسبقة عنه، وأنماط عيشه ورموزه، وتكشف الترسُّبات والتعميمات القابعة في لاوعينا وفي تربيتنا الأولى.

بعد خمس سنوات من التجربة، نُشِرَتْ أجزاء منها في كتاب كيف نتربَّى على الطائفية (1996)، الذي اعتمده العديد من الأساتذة في مدارس وجامعات كمادة للنقاش، إضافةً إلى اعتماده في برامج هيئات وجمعيات متنوعة، وتوفيره مادة للإعلام، بُنِيَتْ عليها حلقات تلفزيونية وإذاعية مهمة، ومقالات وتحقيقات صحافية، في لبنان وخارجه، كما وأفكار لأفلام وثائقية. وقد تمَّتْ ترجمة الكتاب إلى الإنكليزية.

دعم هيئات مدنية: التدريب من أجل وحدة حال وعمل مشترك

شكَّل دعم جمعيات ونقابات ومجموعات شبابية وهيئات مدنية متنوِّعة، ناشئة أو في طور التجدُّد، إلى بعض القوى الحزبية والسياسية أحيانًا، هدفًا أساسيًّا لـ"حركة حقوق الناس"، وذلك لجهة العناية بحاجاتها التدريبية، من جهة، وتقوية الخيارات المدنية اللاعنفية لديها، من جهة أخرى؛ لاسيما في ظرفٍ يصعب على المنطق اللاعنفي أن يجد آذانًا مصغية في مجتمعات سادتْها لغةُ الحرب والعنف.

وهكذا بدأت الحركة، منذ العام 1988، بدعم العديد من الهيئات المحلِّية، عبر تدريب كوادرها الأساسية وناشطين فيها، وبتلبية حاجات تدريبية لمؤسَّسات إقليمية وعربية وعالمية.

نشرة "حقوق المعلِّمين"

كانت أول وسيلة لتبسيط الحقوق وتزويد المعلِّمـ[ـة] بمعطيات حقوقية ونقابية وتربوية. وقد شكَّل صدور هذه النشرة في العام 1994 حدثًا مميَّزًا في أوساط المعلِّمين، حيث كانت النشرة الوحيدة آنذاك (وحتى اليوم)، وتُصدِرُها جمعية مدنية لصالح المعلِّمين ونقاباتهم. وقد تعاون على توزيع 7 إلى 10 آلاف نسخة من كلِّ عدد الحركةُ ونقابات المعلمين، بمعدل أربع مرات سنويًّا. كما شكَّلتْ مرجعًا مهمًّا لتبسيط الحقوق وتفسيرها، وطرح بدائل تربوية أكثر تطورًا، وإطارًا للتشبيك بين النقابة والمعلِّمين والحركة.

مجلة "حقوق الطلاب"

من أجل الإسهام في رَسْم أجندة الحقوق الطالبية والشبابية في لبنان – حقوقهم كطلاب في المدارس والجامعات وحقوقهم كمواطنين في المجتمع – ومن أجل المزيد من الوعي لحقوقهم التربوية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والعاطفية–الجنسية، ومن أجل توفير فسحة للتعبير الحرِّ، انطلقت المجلة مع نهاية العام 1999، لتصبح مرجعًا، بوصفها النشرة الوحيدة حول حقوق الشباب التي تُوزَّع في الجامعات والعديد من الثانويات في لبنان كلِّه، كما على العديد من إدارات الجامعات والأساتذة والإعلاميين والجمعيات والأفراد – مع الإشارة إلى تعرُّض هذا النشاط مرارًا لمحاولات المنع والتهويل، لاسيما من قِبَل جهات سياسية وطلابية–حزبية مهيمنة أو متزمِّتة طائفيًّا. وقد أسهمت المجلة في تشكيل شبكة فاعلة من الطلاب والشباب من كلِّ لبنان.

الحملة الوطنية للأحوال الشخصية المدنية

في إطار مواجهتها لبنية النظام الطائفي في لبنان، وبغية إقرار قانون عصري للعائلة، حيث لا تمييز بين المرأة والرجل، أطلقت الحركة حملةً وطنية من أجل قانون مدني لبناني للأحوال الشخصية، وذلك بمشاركة 70 هيئة مدنية وحزبًا ونقابة ومجموعات نسائية وثقافية وشبابية من كلِّ لبنان (1998). ومنذ ذلك الحين والنشاط مستمر، رغم محاولات الهيمنة من جانب المتزمِّتين وأصحاب المصالح السياسية والاقتصادية الطائفية. من النشاطات والإنجازات اللافتة: عريضة وطنية جَمَعَتْ، في السنة الأولى فقط من الحملة، 60 ألف توقيع؛ لقاءات توعية شعبية، حتى في مناطق متشدِّدة دينيًّا؛ حملة إعلامية واسعة؛ إنتاج أكثر من 20 سبوت تلفزيوني دعائي، بُثَّ بعضُها في أبرز محطتين تلفزيونيتين في لبنان؛ إعداد مشروع قانون متطور؛ تظاهرات ميدانية للمرَّة الأولى من نوعها: عرس مدني جماعي في مسرح عام – اعتصام نُشِرَتْ فيه تواقيع المواطنين على حبل من 400 م – مسيرة أولى للشباب والأحزاب والجمعيات كرَّستْ يوم 18 آذار يومًا وطنيًّا لهذا الحق – مسرحية في الشارع على كورنيش المنارة، حيث "كوبلات" يبحرون في زوارق نحو قبرص لإتمام الزواج المدني هناك، ثم يعودون ويتم "العرس"، بمشاركة المارة والمتنزِّهين، ويرقصون ويأكلون الحلوى – مؤتمر صحافي في الهواء الطلق أمام المجلس النيابي لعشرة نواب وقَّعوا على مشروع القانون الذي أعدَّتْه الحملة الوطنية وتبنَّوْا إدخاله رسميًّا إلى المجلس للمناقشة والإقرار لاحقًا.

الحملة الوطنية من أجل إلغاء عقوبة الإعدام

لأول مرَّة في لبنان، تنطلق حملة من هذا النوع والحجم لإلغاء قانون الإعدام. فبعد أبحاث تفصيلية حول الإعدام عالميًّا ومحلِّيًّا وإصدار كتاب بهذا الخصوص (1997)، أطلقتْ الحركة أول تحرُّك في هذا الاتجاه، عند الساعة الرابعة فجرًا من الساحة العامة في بلدة طبرجا (كسروان، جبل لبنان)، حيث نُفِّذ الإعدام في شابين (1998) تحت أعين مئات الناس والإعلام والأمن والقضاة ورجال الدين – ونحن باللباس الأسود، صامتون، نسدُّ الطريق الرئيسية بيافطة كبيرة سوداء كتبنا عليها "حدادًا على ضحايا الجريمة الأولى وعلى ضحايا الإعدام". ومنذ ذلك الحين لم تهدأ الحملة. وقد تكتَّلتْ حولها 58 هيئة مدنية وحزبًا من كلِّ لبنان، تعاونوا معًا، إلى أن تمَّ تجميد تنفيذ الإعدامات المقرَّرة وإلغاء القانون 302/94 (جزء أساسي من قانون الإعدام) – إضافةً إلى التأثير في الرأي العام. ومن النشاطات اللافتة في الحملة: لقاءات توعية مباشرة في المناطق ومع الشباب، ولاسيما مع التلاميذ وفي الشارع مع المارة؛ حملة إعلامية واسعة؛ تشكيل لوبي مدني وتحالفات مع نواب ومسؤولين لتعديل القانون في المجلس النيابي، ولاسيما مع اللجنة البرلمانية لحقوق الإنسان؛ لقاءات مع أهالي الضحايا، وابنة أحد الضحايا، الذي أُعدِمَ قاتله، تطالب بإلغاء الإعدام؛ تظاهرات ميدانية هي الأولى من نوعها: "جنازة" باللباس الأسود – اعتصام "وخز الضمير" أمام مقرِّ مجلس الوزراء، حيث 8 مشانق خشبية يرفعها جلاَّدون مقنَّعون و8 جثث قطنية ملفوفة بالنايلون، وفوقها يافطة "كي لا نصبح دولة الموت" – مسيرة شعبية بمشاركة أحزاب ورجال دين وجمعيات، انتهتْ باستقبال الأطفال للجلاَّدين وبرمي المشانق الخشبية وبلعبة "النط على الحبلة" – مؤتمر صحافي لـ400 طفل من 10 مدارس أتوا إلى نقابة الصحافة (بعد لقاءات التوعية) يطالبون بإلغاء الإعدام – في أثناء انعقاد جلسة عامة للمجلس النيابي، وقبيل إقرار إلغاء القانون 302: اعتصام "موسيقي"، احتفلنا عبره، مع فرقة محترفة وبقيادة موسيقي كبير، إنشادًا لشعرٍ ضدَّ الإعدام نَظَمَه أحدُ الشعراء الكبار خصِّيصًا للمناسبة.

تحرُّك تعديل قانون "خدمة العَلَم" أو التجنيد الإجباري

بَلْوَرَتْ الحركة مشروعًا بديلاً، بعد إعداد دراسة قانونية–اجتماعية حول هذا الموضوع، حيث طرحت مفهوم "المشاركة المُواطنية" وليس "الخدمة"، والحق في رفض العسكرة objection de conscience. وقد أطلقت مشروع القانون البديل في مؤتمر صحافي شبابي، في الهواء الطلق أمام المجلس النيابي، في 7/12/2000، في ذكرى مرور ربع قرن على القانون السائد في لبنان – وكان التحرُّك الأول من نوعه. ثم جرى تعميم المشروع على المنظمات الشبابية والطلاب، وعلى العديد من النواب، كما على الإعلاميين، حيث ساهمت الحركة في كسر "التابو" المانع لأيِّ نقاش حول هذه القضية علنًا.

بديل عن التعليم الديني الإلزامي في المدارس

بَلْوَرَت "حركة حقوق الناس" مشروعًا بديلاً، بنتيجة دراسة اجتماعية–تربوية معمَّقة، اشتملتْ على نماذج مختبَرة في دولٍ عدَّة في العالم، إضافةً إلى تناولها المضامين التي تنقلها سائر الكتب الدينية المدرسية المعتمَدة في لبنان لسائر المجموعات المذهبية المسيحية والإسلامية. وقد نظَّمَتْ ندوة تربوية وطنية في العام 2000، على مدى يومٍ كامل، أطلقتْ خلالها مشروع الحركة، وجرى عرضٌ لآراء حقوقية ودستورية وتربوية ودينية متطوِّرة، لباحثين ومفكِّرين ورجال دين متنوِّعين. ثم جرى نشر وقائع هذه الندوة وأبحاثها في كتاب، تمَّ تبسيط محتواه في بروشور للتوعية العامة. كما نُشِرَتْ المعطيات في عددٍ من الصحف ووسائل الإعلام، وخاصةً بين الشباب والطلاب الجامعيين.

مشروع التربية الإنسانية

أطلقتْ الحركة، عبر "مشروع التربية الإنسانية"، نهجًا تربويًّا متجددًا، كانت باشرتْ صوغ أسُسه منذ العام 1995. عامان من التحضيرات ومن التدرُّب ومن التطبيق العملي داخل المدارس، شكَّلا انطلاقةً قوية لهذا المشروع، الذي انتشرتْ تجربتُه الأولى في أكثر من 20 مدرسة خاصة ورسمية، من الحضانة إلى الثانوي، ومع جمهورٍ متنوِّع من التلاميذ.

التطبيقات داخل الصفوف تواصلتْ على امتداد الأشهر الدراسية من كلِّ عام، ولم تكن مجرَّد نشاطٍ عابر أو ظرفي. والتجربة خلقتْ دينامية وعدوى، دفعت عشرات المعلِّمين إلى الالتحاق بها؛ وعددٌ من إدارات المدارس طَلَبَ من الحركة تدريب الهيئة التعليمية لديه وفقًا هذا النهج التربوي المتكامل؛ وأهالي كُثُر اتَّصلوا وهنَّأوا، متأثِّرين بالتغييرات التي لمسوها في سلوك أطفالهم، كما في نجاحهم المدرسي.

انتبه مدرسة: شريط وثائقي محترف ومؤثِّر، يعرِّف بالمشروع، صُوِّر في خمس من المدارس التي عاشتْ التجربة، ناقلاً أجواءها وأصوات التلاميذ بشكل أساسي.

المنشورات

نشرة "حقوق العمال" (توقفت)

نشرة "حقوق المعلِّمين" (توقفت)

نشرة "حقوق الطلاب"

مجموعة من الترجمات لأبرز النتاج الفكري والسياسي اللاعنفي: معنى اللاعنف؛ العصيان المدني؛ غاندي: صانع اللاعنف؛ كل البشر أخوة (غاندي)؛ غاندي رسول السلام (رسوم مصوَّرة BD)؛ عدم التعاون الاجتماعي والسياسي؛ أشكال التدخل المباشر؛ أعمال الاحتجاج والإقناع؛ عدم التعاون الاقتصادي؛ جوهر الإنسان؛ استراتيجية العمل اللاعنفي؛ قوة المحبة؛ مارتن لوثر كينغ؛ مارتن لوثر كينغ (رسوم مصوَّرة BD).

كتب حول قضايا محدَّدة تخوضها الحركة: كيف نتربَّى على الطائفية (مترجم إلى الإنكليزية)؛ التعليم الديني الإلزامي في المدارس (اقتراح بديل)؛ عقوبة الإعدام تقتل؛ عقوبة الإعدام في التداول العام (أسئلة وأجوبة: دليل مبسَّط)؛ دراسة مقارنة بين مشاريع قوانين الأحوال الشخصية المدنية المقترَحة في لبنان (1972-1998)؛ زواج مدني (دليل مبسَّط: أسئلة وأجوبة)؛ "الصرف من الخدمة": حقوق المعلِّمين.

وحركة حقوق الناس مَشَتْ على هذه الدرب، يُغنيها التنسيق والتعاون مع أفراد وهيئات محلِّية وعربية وأوروبية وعالمية صديقة، شركاء لها في الفكر وفي النضال الإنساني.

*** *** ***

 

 الصفحة الأولى

Front Page

 افتتاحية

                              

منقولات روحيّة

Spiritual Traditions

 أسطورة

Mythology

 قيم خالدة

Perennial Ethics

 ٍإضاءات

Spotlights

 إبستمولوجيا

Epistemology

 طبابة بديلة

Alternative Medicine

 إيكولوجيا عميقة

Deep Ecology

علم نفس الأعماق

Depth Psychology

اللاعنف والمقاومة

Nonviolence & Resistance

 أدب

Literature

 كتب وقراءات

Books & Readings

 فنّ

Art

 مرصد

On the Lookout

The Sycamore Center

للاتصال بنا 

الهاتف: 3312257 - 11 - 963

العنوان: ص. ب.: 5866 - دمشق/ سورية

maaber@scs-net.org  :البريد الإلكتروني

  ساعد في التنضيد: لمى       الأخرس، لوسي خير بك، نبيل سلامة، هفال       يوسف وديمة عبّود