|
أسطورة
حسن سلمان: شهدتْ مسيرتُك الفكرية منعطفَين أساسيين تنقَّلتَ خلالهما بين الفلسفة ودراسة الأسطورة وتاريخ الأديان، لتستقرَّ في النهاية على المحور الثاني. فما الذي دفعك في البداية إلى دراسة الفلسفة؟ ثم ما سبب لجوئك فيما بعد إلى دراسة الأسطورة والدين؟ فراس السواح: يولد الإنسان ومعه دافعٌ طبيعي إلى التساؤل. هذا الدافع يخبو لدى معظم الناس تحت ضغط الشروط المادية للحياة اليومية، بينما يبقى متأججًا لدى القلَّة. وأنا من هذه "القلة" التي بقيت أمينةً على التساؤل، حتى بعدما رأت أن الأسئلة الكبرى لا جواب عنها، وتحوَّل لديها السؤالُ إلى ما يشبه الجواب! ومَن يبقى "أمينًا على السؤال" يبحثْ حوله عن "المتسائلين" من أمثاله، لعلَّه يجد لديهم ما يُعينُه على حيرته العقلية والروحية. وهذا ما دفعني في سنوات الفتوة الأولى إلى دراسة الفلسفة، بعد أن تبيَّن لي أن الفيلسوف لا يُجيب عن أسئلة متفرقة منعزلة، وإنما على عدد من الأسئلة الأساسية التي تقود الإجابةُ عنها إلى تشكيل نظرة كلِّية إلى العالم والإنسان والحياة.
لا
يوجد
هندوسي واحد لا يحلم بالسير
في دربه الأرضي ليصل إلى ضفة گنگا (الغانج) في
مدينة ڤارانَسي الحَرام، حيث يحصل على
الخلاص في هذه الحالة، وينعتق من دورة
الولادات البالغ عددها 84 ألف ولادة في
المستقبل.
|
|
|