تسميات الطب

 

نيغل وايزمان

 

مع تزايد عدد الطبابات التي تتنافس للاعتراف بها في منظومات الرعاية الصحية الحديثة، نواجه في بعض الحالات مشكلة تسميتها. ويكفي للمرء أن يعتبر مصطلحي "متمِّم" complementary، و"بديل" alternative، اللذين يظهران في اسم هذه المجلة، كي يدرك المشكلة. في الحقيقة، المصطلحان مترادفان في مرجعيتيهما. مع ذلك، فهما يختلفان على نحو لافت في دلالتيهما، لأنهما يتضمنان أدوارًا متباينة فيما يخص علاقتيهما بالطب الذي أضحى مهيمنًا على قطاع الرعاية الصحية عبر كوكب الأرض. وما هو أكثر من ذلك أنهما يعتبران من قبل البعض تسميتين غير ملائمتين لطبابات تقليدية من قبيل الطب الصيني والعربي والأيورفيدا[1]، على أساس أن هذه لا يمكن تعريفها بواسطة نظام طبي مغاير ذي عمر أكثر حداثة. والعديد من المصطلحات الأخرى المستخدمة في تسمية الطبابات هي أيضًا موضوع لعدم الاتفاق. لذلك فإن توضيح مضامينها ربما يساعد في الإسهام بفهمها وبالتالي في تشجيع تطوير اصطلاحات معقولة.

وقبل المباشرة في تقصي مصطلحات استخدمت للإشارة إلى الطبابات البديلة والمتممة، يجب أن نعتبر أيضًا الاضطراب المشوِّش في مصطلحات ظهرت لتدل على الطب آخذين بالاعتبار السبب وراء عدها متممة أو بديلة.

الطب الحيوي الغربي الحديث Modern Western Biomedicine

إلى وقت متأخر، كان الطب الذي يدرس في الكليات الجامعية هو الطب المهيمن على نحو مطلق في بلاد الغرب وسواها. ولذلك كان يُشار إليه ببساطة على أنه "الطب". وقد استخدمت كلمة "طب" للإشارة إلى أشكال مختلفة كثيرة من الاستشفاء وجدت عبر القرون. والكلمة تشتق من اللاتينية medicina وهي ذات صلة بـ medico التي تعني "يشفي" أو "يداوي". ولذلك فإن الكلمة "طب" تعني بالضرورة فن الشفاء. وفقط خلال القرون الأخيرة، أصبح "الطب" يدل بشكل مخصوص على الطب المستند على سلسلة واسعة من العلوم الطبيعية تقع البيولوجيا في نواتها لأنها تفسر كيفية عمل لا الجسم البشري وحسب، بل الأحياء الدقيقة أيضًا التي تسبب نسبة كبيرة من المعاناة المرضية للبشر. وهذا الطب، عبر إنجازاته الاستثنائية البادية، أحرز الهيمنة ليس في البلاد الغربية فحسب بل وفي سواها. وعلى الرغم من أنه ليس بالضرورة المصدر الرئيسي للرعاية الصحية في كل البلدان، فإن الطب الغربي هو فعليًا الحَكَم في الشؤون الصحية لدى جميع دول العالم. ونظرًا لذلك فإن حقه في أن يدعى ببساطة "الطب"، خلال القسم الأعظم من القرن العشرين على الأقل، لم يناقش تقريبًا. وفقط في العقود الأخيرة من القرن الأخير، أدى عدم الرضى عن هذا الطب إلى تحول قطاعات جديرة بالاعتبار من السكان في الغرب نحو أشكال بديلة من الطب، وبالتالي بروز الحاجة إلى مصطلح يمكن بواسطته التمييز بين الطب السائد والبدائل. ولسوء الحظ، لم يظهر واحد فقط، بل كثير من المصطلحات لتشير إلى قوام هذه المعرفة الطبية.

إن مصطلح "الطب الغربي" western medicine يصف الطب الذي يشير إليه وفقًا لمنشئه. وهو يستخدم على نحو شائع خصوصًا في السياقات التي يتم فيها مناقشة طبابات غير غربية كالطب الصيني والطب العربي والأيورفيدا. ويعد البعض أن تسمية "الطب الغربي" غير ملائمة لأن هذا الطب يُستخدم الآن عبر الكرة الأرضية، كما أن من مساهميه الرئيسيين من هم من خارج الغرب.

ويُحاجَج بأن "الطب الحديث" modern medicine مصطلح جيد لأنه يشير إلى القسم الرئيسي من الطب الذي مع أن له جذوره في العصور القديمة إلا أنه يُعرف بدقة أكبر بواسطة صرامته العلمية ذات المنشأ الحديث نسبيًا. وهو مصطلح يشيع استخدامه أيضًا عند مناقشة الطب القديم (مثل الطب الصيني أو الطب الهندي). في تايوان، هناك تفضيل أكاديمي قوي "للطب الحديث" على "الطب الغربي" لأن الطب الذي يشير إليه هذان المصطلحان هو الطب المهيمن هناك ولم يعد يعتبر أجنبيًا. والاعتراضات الأقوى في الغرب على مصطلح "الطب الحديث" ناجمة عن كون علاجات بديلة معينة ذات منشأ أكثر حداثة، كما أن قبول وتطوير الطبابات البديلة والمتممة والتقليدية ظاهرة حديثة العهد.

و"الطب الغربي الحديث" modern western medicine مصطلح شائع، وهو واضح لا لبس فيه بالنسبة لأغلب الناس، كما أنه يرضي مجالاً واسعًا من الحساسيات أكثر مما يفعله مصطلح "الطب الحديث" أو "الطب الغربي". والاعتراض الوحيد الممكن هو أن التوصيف المزدوج لا يساعد في جلاء المسائل، لأن ثمة طبابات عديدة يمكن تصنيفها نظريًا كطبابات غربية حديثة.

"الطب الدولي" international medicine مصطلح مفضل لدى البعض لأنه يشير إلى الطب الذي أصبح مقبولاً على المستوى الدولي إلى الحد الذي لم يعرفه أي نظام طبي سابقًا. ولسوء الحظ، فإن كثيرًا من الطبابات الأخرى تحرز حاليًا شهرة دولية أيضًا، لذلك فإن "الدولية" ليست بالضرورة سمة فارقة.

ويبدو مصطلح "الطب الأصلي" orthodox medicine مفضَّلاً من قبل مستخدميه لأن الطب موضع النقاش هنا هو التيار الرئيسي في الطب في معظم البلدان على عكس العلاجات البديلة أو المتممة. لكن الاعتراض على مصطلح "أصلي" يتمثل في ما يتضمنه من حكم قيمة (الجذر اليوناني orth يعني "صحيح"، "صائب"). ويعني ذلك أن أي طب آخر هو "غير أصلي"، أي غير مُقنِع أو بدعة مستحدثة. وليس ثمة، بالنسبة للشرقيين، ما هو غير مُقنِع في تقاليدهم الطبية الخاصة.

ويعتقد أن مصطلح "الطب الحيوي" biomedicine ملائم لطبٍ يستند إلى العلوم البيولوجية، وبكلمات أخرى، إنه اسم يستند إلى سمة داخلية للطب الذي يشير إليه. والاعتراض الوحيد الممكن هو أن الجذر "bio"، الذي بكل بساطة يعني "الحياة" ليس واضحًا بما يكفي. ولكن من المؤكد أنه ليس أسوأ من كثيرٍ من المصطلحات الغامضة على الصعيد النظري والتي يزخر بها مبحث الاصطلاحات الطبية، من قبيل "التهاب عنق الرحم" cervicitis (والذي خلافًا لما يوحي به المصطلح، لا يشير إلى التهاب في العنق.)

"الطب الضدِّي"[2] allopathic medicine مصطلح مفضل لدى البعض لأن الطب موضع البحث هنا، وخلافًا لطبابات أخرى في الغرب (خصوصًا الطب المثلي[3] homeopathy)، يعالج المرض بالمعاكسة. ولسوء حظ هذا المصطلح، فإن واحدًا من الطبابات البديلة الرئيسية في الميدان في الوقت الحاضر هو الطب الصيني، وهو بلا جدال ضديٌّ بطبيعته. والحجة ضئيلة الشأن في ضمان استمرار استخدام هذا المصطلح.

ربما يتساءل المرء عن المصطلح الأفضل. فالطبابات تسمى غالبًا تبعًا لمنشئها، ولذلك فالطب الغربي مصطلح شائع الاستخدام في السياق العالمي. وحقيقة أن هذا الطب قد تبنته معظم البلدان باعتباره الحَكَم في جميع الشؤون الصحية ربما تمنحه منزلة خاصة. لكن المصطلحات البديلة القابلة للاستمرار التي تم تبنيها من قبل العالم ككل تمتلك حمولة سياسية. إن مصطلح "الطب الحيوي"، الذي يلمح إلى الأصول في الفهم العلمي الحديث، يبدو قابلاً للاستمرار في السياق العالمي. ومن المثير أن نلاحظ أن المقابل الحرفي للمصطلح في تايوان وهو sheng wu yixue يبدو رائجًا جدًا. مع ذلك، فإن "الطب الغربي الحديث" يأتي في المرتبة الثانية لأنه مقبول على نطاق واسع. أما "الطب الدولي" و"الطب الضدي" فقليلاً ما يوصى بها وتبدو قليلة الاستخدام. أما "الطب القديم" فتحف به شوائب سياسية.

الطبابات التقليدية والمتممة والبديلة:

"الطب المتمم" complementary medicine مصطلح عام يشير إلى ممارسات طبية يعتبرها مؤيدوها ذات أهميةٍ في تكملة الطب الحيوي.

و"الطب البديل" alternative medicine مصطلح عام يشير إلى ممارسات طبية يعتبرها مؤيدوها بدائل للطب الحيوي. والمصطلحان السابقان مترادفان واقعيًا، والفرق الوحيد يكمن في موقف المستخدم لهما. فأولئك اللذين يقولون "متمم" يقبلون بهيمنة الطب الحيوي، وأولئك الذين يقولون "بديل" يؤكدون ضمنيًا الاعتقاد بأن طبهم جيد بما يكفي لوحده كي يؤمن حاجات الرعاية الصحية. والاختصار CAM [4]، الذي يشير إلى الطب البديل والمتمم، يتجاوز مشكلة الموقف ويحظى حاليًا بقبول واستعمال واسعين. لكن المصطلحات الثلاثة السابقة تعرف الطبابات التي تشير إليها من حيث علاقتها بهيمنة الطب الحيوي.

ويشير "الطب التقليدي" traditional medicine إلى أي تقليد طبي ذي تاريخ طويل. فمؤيدو الطب الشرق-آسيوي أو الشرقي في شرق آسيا يفضلون الإشارة إلى الطب الشرقي بأشكاله الإقليمية المتنوعة كطب تقليدي وليس كمتمم أو بديل، لأنهم يعرِّفون الطب الشرقي تبعًا لمنشئة الجغرافي وليس لعلاقته بالطب الذي ظهر مؤخرًا نسبيًا على المسرح الطبي. فلا يتصور الشرقيون تقاليدهم الطبية بشكل رئيسي كمتممات أو بدائل للطبابات الحيوية. فهم يدركونها كتقاليد وطنية خاصة خضعت للتحدي مؤخرًا فحسب. وتعد هذه الحساسيات هامة في السياق العالمي.

ويستعمل مصطلح "علم الأعشاب" herbology لوصف أي شكل من الطب يستخدم منتجات نباتية في علاجاته. ويستعمل مصطلح "علم الأعشاب" على نطاق واسع في الغرب كي يشير إلى العلاج الطبي الصيني وقد حظي استعماله بهذا المعنى بموافقة منظمة الصحة العالمية.

ولكن، ثمة اعتراض قوي على استعمال علم الأعشاب في تسمية أي علاج طبي يتضمن ما هو حيواني أو معدني أثناء تصنيعه. والكثير من الصينيين المطببين بالأعشاب يشيرون بحرية إلى الجص والهيماتيت[5] وروث الخفاش والعقارب وديدان الأرض "كأعشاب". وربما يكون من الحكمة أن تحيل منظمة الصحة العالمية هذه القضية إلى النقاش من جديد.

إذا كان المرء مهتمًا بإيجاد مصطلح يحظى بقبول عالمي فإن الطبابات التقليدية والمتممة والبديلة TCAM [6] قد تكون خيارًا جيدًا.

الطب الشرق-آسيوي (الشرقي):

إن "الطب الشرقي" oriental medicine مصطلح عام يطلق على الطب المستند إلى نظريات ونشأ في الصين القديمة، وعلى أشكاله المتغيرة التي تطورت في البلدان التابعة ثقافيًا تقليديًا للصين (كوريا، واليابان، وفيتنام). ويعترض البعض بأن مصطلح "شرقي" مشوش، لأنه يشير إلى إقليم واسع جدًا قد يتضمن الهند التي تمتلك تقاليدها الطبية المتميزة الخاصة (يعرف معجم webester كلمة شرقي بأنها تعني المنطقة الواقعة جنوب وشرق الهيمالايا بما في ذلك أرخبيل الملايو).

وجرى اقتراح مصطلح "الطب الشرق-آسيوي" ليحل محل "الطب الشرقي" (كما هو معرف أعلاه) وهو بلا جدال مصطلح أكثر دقة.

واستخدم مصطلح "الطب الصيني" Chinese medicine على نحو شائع ليشير إلى الطب في الصين الذي أصبح يدعى أيضًا "الطب الصيني التقليدي". إن المعنى الحرفي لمصطلح "الطب الصيني" مطابق لمصطلح "zhong yi" الذي كان المصطلح القياسي في الصين لهذا الشكل من الطب منذ أن انحدر إلى المرتبة الثانية في الرعاية الصحية على أثر هيمنة الطب الغربي. ومع أن مصطلح "الطب الصيني"، لدى أغلب الناس، يرتبط بسهولة مع ما يشير إليه، إلا أنه يوجد اعتراضان رئيسيان عليه. أولاً، إنه ليس الطب الوحيد فيما يدعى الصين الآن. ففي الصين يوجد أيضًا الطب المنغولي والتيبتي وطبابات إقليمية أخرى أيضًا. وعادةً لا يحصل خلط لأن تلك الطبابات يشار إليها بأسمائها. وما ندعوه الطب الصيني هو الطب الكلاسيكي ذي الأساس النظري لشعب الهان، الذي يشكل المجموعة القومية الأكثر عددًا في عالم الصين. ثانيًا، حتى عند شعب الهان، فإن هذا الطب ليس الوحيد: ثمة أيضًا تراث قوي من الطب الشعبي المحلي المستند إلى علاجات تجريبية. فالطبابات الصينية الشعبية ليست منفصلة تمامًا عن الطب الكلاسيكي لشعب الهان لأنها زودت باستمرار هذا الأخير بعقاقير جديدة. وثمة أيضًا تقاليد أخرى للاستشفاء كالشامانية وطب المعبد، ظلت باقية في جزيرة تايوان.

ومن المهم أن نلاحظ أن الكوريين واليابانيين لا يحبون الإشارة إلى طبابتهم بأنها "طب صيني". إن ردة فعلهم تشبه ردة فعل المكسيكيين تجاه استعمال كلمة "أميركا" للإشارة إلى الولايات المتحدة، أو ردة فعل أحد أبناء اسكتلندا تجاه استعمال كلمة "إنكلترا" للإشارة إلى المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية.

و"الطب الصيني التقليدي" (اختصاره TCM [7]) مصطلح ابتكره Ma Kan-Wen في عقد الخمسينيات من القرن العشرين. وقد جرى تبني المصطلح باعتباره الاسم الرسمي للطب الصيني في جمهورية الصين الشعبية. ومع ذلك، ثمة اعتراضات على المصطلح لأن الطب الصيني الذي يعلم ويمارس هذه الأيام قد خضع لتطورات جديرة بالاعتبار على مدى القرن العشرين، كما تأثر بقوة بالطب الغربي. على سبيل المثال، كان ينظر تقليديًا إلى اليرقان باعتباره ناتجًا عن مشكلة في الطحال، أما الآن، وبتأثير الطب الغربي، فيتم تفسيره بواسطة الكبد والصفراء. ولكن، يمكن للمرء أن يحاجج أيضًا بأن كلمة "تقليدي" تعني "ذي منشأ تقليدي". إن إحدى الفوائد الكبيرة لمصطلح TCM تكمن في قدراته على توليد مصطلحات مركبة مختصرة، مثل "الطب الصيني التقليدي النسوي" TCM gynecology.

"الكامبو" Kampo هو الاسم الياباني للشكل الياباني المختلف من العلاج الطبي الصيني. وهو اللفظ الياباني لـ كلمتي han fang، أي علاجات/وصفات الهان. ولا توجد أية اعتراضات على هذا المصطلح كما يبدو.

والاصطلاح المعقول سيكون الطب الشرق آسيوي (التقليدي) مقسمًا إلى طب الهان أو (الصيني)، (التقليدي)، والطب الياباني (التقليدي) (وبضمنه الكامبو)، الطب الكوري (التقليدي).

الطب المُبَرْهَن Evidence-Based Medicine

يشير مصطلح الطب المبرهن[8] إلى أية ممارسة طبية تستند على أدلة تقدم إلى المجتمع الطبي. والطب الحيوي هو الطب المبرهن بلا منازع لأن كلاً من نظرياته وعلاجاته مبرهَنة. إنّ الطبابات التقليدية والبديلة والمتممة تستند إلى نظرية تفتقر إلى أساس من الأدلة، حتى لو كانت لهم طرقهم الخاصة في توكيد تأثيراتهم (مثلاً، التجريب السريري في الطب الشرقي، و"اختبارات" العلاج المثلي). لكن التأثير العالمي للطب الحيوي شكل المعايير الأكثر إقناعًا وفعالية في تقييم العلاجات. ويمكن لمثل هذه المعايير المبرهنة أن تطبق على طبابات لم تكن تمتلكها من قبل.

ترجمة: معين رومية

*** *** ***


 

horizontal rule

[1] Ayurveda: مدرسة هندية تقليدية في الطب تعتمد على التغذية المتوازنة من أجل رفع كفاءة جهاز المناعة. (المترجم)

[2] طريقة في التطبيب تقوم على استعمال علاجات تُحدِث أثارًا معاكسة لتلك التي أحدثها المرض. (المترجم)

[3] حول العلاج المثلي انظر مقالة علاج أم خداع: الثقافة العالمية، العدد 127، نوفمبر 2004. (المترجم)

[4] Complementary and Alternative Medicine

[5] الهيماتيت hematite: أحد خامات الحديد يكون أحمر اللون حين يُسخن. (المترجم)

[6] Traditional, Complementary and Alternative Medicines

[7] Traditional Chinese Medicine

[8] أو الطب المُسْنَد. (المترجم)

 

 الصفحة الأولى

Front Page

 افتتاحية

                              

منقولات روحيّة

Spiritual Traditions

 أسطورة

Mythology

 قيم خالدة

Perennial Ethics

 إضاءات

Spotlights

 إبستمولوجيا

Epistemology

 طبابة بديلة

Alternative Medicine

 إيكولوجيا عميقة

Deep Ecology

علم نفس الأعماق

Depth Psychology

اللاعنف والمقاومة

Nonviolence & Resistance

 أدب

Literature

 كتب وقراءات

Books & Readings

 فنّ

Art

 مرصد

On the Lookout

The Sycamore Center

للاتصال بنا 

الهاتف: 3312257 - 11 - 963

العنوان: ص. ب.: 5866 - دمشق/ سورية

maaber@scs-net.org  :البريد الإلكتروني

  ساعد في التنضيد: لمى       الأخرس، لوسي خير بك، نبيل سلامة، هفال       يوسف وديمة عبّود