إبستمولوجيا

أهلاَ وسهلاَ بكم في مكتبة معابر الإلكترونية

 المكتبة - The Library

تشرين الثاني 2010

November 2010

في هذا الإصدار

Welcome to the Maaber Bookshop

 

تشرين الثاني 2010

الفينومينولوجيا ونظرية المعرفة

فراس سراقبي

مكانة الفينومينولوجيا كمنهج بحث وفلسفة صارمة:

تشغل الظاهراتية أو الفينومينولوجيا La phénoménologie حيزًا مهمًا في الفلسفة المعاصرة من حيث أنها منهج بحث، فهي ليست فكرًا مدرسيًا scolastique كما كان سائدًا في أوروبا فترة العصور الوسطى، كما أنها ليست كالفلسفات الحديثة (الوضعية المنطقية Positivisme logique والماركسية مثلاً) فلم تقدم على ما يبدو هذه الفلسفات إلا فكرًا مدرسيًا. وأكثر ما يميز الفلسفة المدرسية هو وجود مبادئ عامة تحدد آراء المنتمين لهذه الفلسفة حيث أنَّ أي تراجع عن أي مبدأ من هذه المبادئ يعتبر تنازلاً عن العقيدة الأساسية. أما الظاهراتية فهي تشكل تيارًا فلسفيًا قام بقطيعة إبستمولوجية عن الفكر السائد في القرن التاسع عشر، أضف إلى ذلك أنَّ الظاهراتية، باعتبارها منهجًا لوصف ما هو معطى، تبتعد عن عمل أي تقييم محاولة الوصول بذلك إلى أكبر قدر ممكن من الموضوعية.

 

تشرين الأول 2010

هل تتولد المادة باستمرار في الكون؟

موسى ديب الخوري

بعد بضع لحظات من الانفجار الكبير شهد الكون الوليد مرحلة من التوسع الأسي عرفت بالتضخم. واليوم، بعد نحو ربع قرن من الجدل، بدأ العلماء يقبلون بهذا التصور. ويمضي أندريه ليند أحد آباء هذه النظرية إلى أبعد من ذلك، فهو يضمن هذه المرحلة ضمن تاريخ كون أبدي ولانهائي بلا شك.

ولكن كيف انطلقت نظرية التضخم؟ في نهاية السبعينات كان معظم علماء الكونيات يقبلون بنظرية الانفجار الكبير في نموذجها المعياري. فالكون كان في ماضيه السحيق فائق الحرارة والكثافة. وقد توسع وتبرَّد تدريجيًا، وتشكلت المجرات فيه، ثم بعد بضعة مليارات سنة ظهر الإنسان على كوكب صغير يدور حول نجم على طرف مجرة من مجرات الكون. والعديد من البراهين كانت تدعم هذا السيناريو: فالمجرات تتباعد عن بعضها بعضًا بحيث تكون سرعتها أكبر كلما كانت مسافتها أبعد كما لو كانت في كون متوسع؛ والخلفية الإشعاعية للكون التي تعود إلى 380000 سنة بعد الانفجار الكبير كانت قد رصدت في عام 1965 على يد كل من أرنو بنزياس وروبرت ويلسون؛ والتناسبات التي تم التنبؤ بها لمختلف العناصر الخفيفة في الكون كانت تتوافق مع الأرصاد. ومع ذلك ظلت أسئلة عديدة مطروحة دون أن تجيب عليها النظرية المعيارية.

 

تشرين الأول 2010

حول الفيزياء والنظرية الكوانتية - ترجمة: أكرم أنطاكي

On Physics & Quantum Theory

فريتيوف كابرا

Fritjof Capra

لقد بيَّن التحليل العميق لعملية المراقبة في الفيزياء النووية أنْ لا معنى للجسيمات تحت الذرِّية ككيانات منعزلة، لكنه من الممكن فهمها من خلال العلاقات التي تربط بين التحضير للتجربة وبين ما يلحقها من قياس. وهكذا بيَّنت النظرية الكوانتية الوحدانية الأساسية للكون. ففيما يتعلق بإطارها الرياضي، خضعت النظرية الكوانتية لعدد لا يحصى من التجارب وأصبحت اليوم مقبولة عالميًا، وتقدم شرحًا دقيقًا ومتماسكًا للظاهرة الذرِّية ككل. لكن، من جانب آخر، ما زال تفسيرها اللفظي، أو لنقل ميتافيزياء النظرية الكوانتية، يستند على أرضية أقل صلابة بكثير. وفي الحقيقة، لم يتمكن ما يزيد عن أربعين سنة من الفيزياء من تقديم نموذج ميتافيزيائي واضح. (كابرا، 1975)

لكن ميتافيزياء الفضاء والحركة والهيكلية الموجية للمادة تقدِّم الآن هذا "النموذج الفيزيائي" الواضح؛ ففهم الجزيء وما نجم عنه من مفارقة بين "الجزيء وبين الموجة" شكَّل مشكلة كبيرة. وقد ولَّدت هذه المشاكل، خلال السبعين سنةً الماضية، ارباكًا كبيرًا في الفيزياء الحديثة، كما بيَّن كلٌّ من هايزنبرغ وديفيز وكابرا. حيث أنه...

 

    

 تعريفات فلسفية

تعريفات فلسفسة

 مستمرة... 

 الصفحة الأولى

Front Page

 افتتاحية

                              

منقولات روحيّة

Spiritual Traditions

 أسطورة

Mythology

 قيم خالدة

Perennial Ethics

 ٍإضاءات

Spotlights

 إبستمولوجيا

Epistemology

 طبابة بديلة

Alternative Medicine

 إيكولوجيا عميقة

Deep Ecology

علم نفس الأعماق

Depth Psychology

اللاعنف والمقاومة

Nonviolence & Resistance

 أدب

Literature

 كتب وقراءات

Books & Readings

 فنّ

Art

 مرصد

On the Lookout

The Sycamore Center

للاتصال بنا 

الهاتف: 3312257 - 11 - 963

العنوان: ص. ب.: 5866 - دمشق/ سورية

maaber@scs-net.org  :البريد الإلكتروني

  ساعد في التنضيد: لمى       الأخرس، لوسي خير بك، نبيل سلامة، هفال       يوسف وديمة عبّود