|
علم نفس الأعماق
رونيه فويريه، المتوفى في العام 1990، هو من غير شك خير مَن كَتَبَ عن فكر كريشنامورتي.* فبخلاف العديد من المؤلِّفين الآخرين، ليست مؤلَّفاتُه تجميعًا لمعلومات؛ إنها بحثٌ حول سيرورة الأنا وآليات الفكر، هو من العمق بحيث يتماهى مع فكر كريشنامورتي ويمنعنا، في المآل الأخير، من التمييز بينهما. وأخيرًا، أضيف بهذا الصدد بأن كتبه (مثل ثورة الحقيقي: كريشنامورتي، المناهج والشعائر والروحانية، من الزمني إلى اللازمني) هي من بين الكتب النادرة في مكتبتي التي يمكن لي أن أعود إليها وأتعلَّم منها الجديد دائمًا. لقد كان
فويريه أيضًا واحدًا من الباحثين الأكثر
جدِّية في مجال الأطباق الطائرة، حيث طبَّق
كذلك شعاره في البحث حبًّا بالبحث، دون أية
مواقف مسبقة. لقد ظلَّ
فويريه حتى وفاته، على الرغم من تقدُّمه في
السنِّ آنذاك وصحَّته الحرجة، كائنًا مؤثرًا
بطيبته ودفئه الإنساني. ولا يسعني هاهنا إلا
أن أشكره من أعماق قلبي. سمير
كوسا ***
أصدرتْ
مجلة Psychologies
الفرنسية الشهرية عددًا مميزًا وخاصًّا بعلم
النفس، يتناول العوامل التي تدعو الإنسان إلى
اللجوء إلى المعالجات النفسية، وكيفية تلك
المعالجات، الموزعة بين القصيرة الأمَد
والمتوسطة والطويلة، والتي تصل إلى خمسين
وسيلة مستقلة بعضها عن البعض الآخر، وتتداخل
أحيانًا فيما بينها، لتتكامل وتلملم شتات
الإنسان حول ذاته.
|
|
|