|
ما
يزال القلب صوفياً
أدهم
حوَّاط
ما
يزال القلب صوفياً
ما
يزال القلبُ صوفياً يناجي ربًّةَ الأحلامِ شَدْواً
مُخمَلِيَّا ليسَ لي إلا رِضابُكِ
للوُضوءِ وللنشوءِ من الرَّميمِ تلك أدراجُ الجحيمِ صَهْلَةٌ حدَّ الخُزامْ كيف يهدلُكِ الحمامُ
ويصطفيكِ يا قبابَ معابدي منذُ
الوجودِ ويا نشيدي... خلفَ عوَّادٍ يسابقُ
بالوترْ دَنْدَنَاتِ العشقِ في
طَرْقِ المطرْ ذاك سرُّكِ بالأنوثةِ
والخلودِ يقرأ القلبُ التنسُّكَ في
هواكِ خافقاً في جانِحَيْهِ هذا وقتٌ للمسيرِ على
المياهِ ولارتجالِ المعجزاتْ: كن سلاماً يا حريقاً املئي عينَ القساوةِ يا
دموعُ واقلبي دَوْرَ البطولةِ يا
سِياطُ وليكن خبزُ اليتامى لليتامى وليكن... – أنثاهُ ترحلني
الأماني في حُطامِ المعجزاتْ – فيضُ عينيكِ يساوي
الكائناتْ تنتهيني رقصةُ التأليهِ
نزفاً سرمدَّيا والتلاشي يَعْتَريني هاكِ وجهي... هاكِ قلبي... دقَّت الآنَ العروقُ...
وردَّدْتُكِ صِرْنا قلباً نابضاً حدَّ
الولادةْ *** جنازتي... عذراءُ قلبي
وأوقدُ
وأرسمُ
سرابيةََ النشىءِ آن التلاقي
وطارتْ عصافيرُ وجهكِ نحوي
وحامَ الفَراشُ على سوسناتي (2000) *** نَهتْكَ
الليالي فكُنتَ العَجُول
نهتْكَ
اللَّيالي فكنتَ العَجُولْ وكيف
تقولْ: سُوَيْعاتِ
خمرٍ وتُفضي الحقيقةُ عن مقلتَيها ويَخرُجُ
من ناهديها الإلهُ يرشُّ
الزَّنابقَ حيث الجروحُ ويزرعُ
في مقلتيك السلامْ ويُرجِعُ
ما هجَّرته الرياحْ لتهدأ
روحُك من ساكنيها * هناك
بأعمقَ ممَّا أُعاني نَهِيدُ
صغيرٍ ورفُّ حمامْ تطوفُ...
تطوفُ وتملأُ
ماءَ الحقولِ يداكْ تلامسُ
مَنْ أَسكنَتْكَ اللَّيالي عصافيرَ
حُزنٍ وبعضَ مَلاكْ وتبكي
ربيعاً تفتِّحُ
في جَدْوَليهِ الزُّهورْ وتمشي
الإناثُ على ضفَّتيهْ فراشاتِ
سحرٍ تلمُّ الحَبَقْ وتأتي
إليكَ طيورُ الورقْ تزفُّ
الحبيبةَ بين السطورْ * أحبكِ
حتُّى تُعانِقَ روحي سماءُ يديكِ ويَعلو
النشيدْ أضعتُ
الحُقولَ وصرتُ الوحيدْ (2000) *** *** ***
|
|
|