علم نفس الأعماق

أهلاَ وسهلاَ بكم في مكتبة معابر الإلكترونية

 المكتبة - The Library

حزيران 2010

June 2010

في هذا الإصدار

Welcome to the Maaber Bookshop

 

حزيران 2010

الاغتراب في التحليل النفسي

معاذ قنبر

1. الاغتراب عند فرويد

يبحث منهج التحليل النفسي في الاغتراب من جانبه الداخلي، إلا أن ما ينبغي التأكيد عليه هو أن التحليل النفسي ليس مجرد علم أكاديمي يختص بحالة فردية معينة كالطب مثلاً، الذي يختلف بطريقة جذرية عنه في تقويمه لمفهوم العارض. فالعارض بالنسبة للطب بمثابة جسم غريب يجب اقتلاعه واستئصاله، أما في التحليل النفسي فهو الدال على الذات بمفهومها اللاشعوري، ولهذا الدال أو العارض ارتباط بسلسلة من الدلائل التي ارتسمت في تاريخ حياته بما تخلل ذلك من أحداث كان من نتيجتها تكوين هوامات وامتثالات لاشعورية أصبحت الموطن الأول المعبر عن رغباته. ومن هذا المنطلق بالذات بدأ فرويد. وإذا كان ماركس قد أكد على أن وجود الإنسان هو الذي يحدد وعيه وليس وعيه هو الذي يحدد وجوده، فإن فرويد جاء ليؤكد على أن الوجود الاجتماعي هو الذي يحدد الشعور وليس العكس، فالأنا الأعلى هي معطى خارجي يفرض نفسه على الغرائز.

 

نيسان 2010

ثمانية حوارات: 1 و2 من 8 - ترجمة: ديمتري أڤييرينوس

جِدّو كريشنامورتي

السائل: ليتني أجد نفسي، فجأة، في عالم مختلف تمامًا، رفيع الذكاء، سعيد، ذي حسٍّ عظيم بالمحبة. أود أن أكون على الشاطئ الآخر من النهر، لا أن أضطر إلى قطع طريقي جاهدًا، سائلاً الخبراء أن يدلوني على الطريق. لقد جُبْتُ العديد من أنحاء العالم المختلفة، ونظرت إلى مساعي الإنسان في مختلف مجالات الحياة. لا شيء جذبني إلا الدين. وإني مستعد لأن أفعل أي شيء للوصول إلى الشاطئ الآخر، للدخول إلى بُعد جديد ورؤية كل شيء كما لو للمرة الأولى بعينين صافيتين. أشعر شعورًا قويًّا جدًّا بأنه لا بدَّ من وجود اختراق مفاجئ لكل بهرجة الحياة هذه – لا بدَّ من وجوده!

 

نيسان 2010

اللــذة

نبيل سلامة

يقول طاغور:

إن قصيدة كومارا – شامبهافا، بكاملها، تروي لنا قران الحب الأزلي وتضحيته وكماله، الذي تترقبه الآلهة بلهفة. إن فكرتها الأساسية عميقة وصالحة لكل الأزمنة، فهي تجيب على السؤال الوحيد الذي تطرحه الإنسانية بكل قواها: "كيف تخلق البطل، الكائن المقدام الذي يستطيع تحدي وقهر الشيطان الذي يكتسح ملكوت السماوات؟"

إن مغزى هذه الإجابة هو أن سبب الضعف يكمن في الحياة الجوانية للنفس. إن هذه الحياة على شيء من قطيعة التناغم مع الخير، وإنها في بعض التفرق مع الحق. تخبرنا القصيدة في مطلعها أن الإله شيفا، الخير، قد بقي ضائعًا لوقت طويل في عزلة تقشفه الأنانية، منفصلاً عن الحياة الواقعية. وحينذاك ضاع الفردوس. لكن قصيدة كومارا – شامبهافا هي قصيدة الفردوس المعثور عليه ثانية. أما كيف عُثِرَ عليه، فقد كان ذلك عندما ربحت ساتي، روح الحقيقة، قلب شيفا، روح الخير، بالإماتة والمعاناة والتوبة. وهكذا، من اتحاد حرية الحقيقي مع انضباط الخير، وُلِدَت البطولة التي ستحرر الفردوس من شيطان الإباحة.

 الصفحة الأولى

Front Page

 افتتاحية

                              

منقولات روحيّة

Spiritual Traditions

 أسطورة

Mythology

 قيم خالدة

Perennial Ethics

 إضاءات

Spotlights

 إبستمولوجيا

Epistemology

 طبابة بديلة

Alternative Medicine

 إيكولوجيا عميقة

Deep Ecology

علم نفس الأعماق

Depth Psychology

اللاعنف والمقاومة

Nonviolence & Resistance

 أدب

Literature

 كتب وقراءات

Books & Readings

 فنّ

Art

 مرصد

On the Lookout

The Sycamore Center

للاتصال بنا 

الهاتف: 3312257 - 11 - 963

العنوان: ص. ب.: 5866 - دمشق/ سورية

maaber@scs-net.org  :البريد الإلكتروني

  ساعد في التنضيد: لمى       الأخرس، لوسي خير بك، نبيل سلامة، هفال       يوسف وديمة عبّود