اللاعنف والمقاومة

Nonviolence and resistance

>>>>>>>>>

<<<<<<<<<
أهلاَ وسهلاَ بكم في مكتبة معابر الإلكترونية

 المكتبة - The Library

حزيران 2012

June 2012

في هذا الإصدار

Welcome to the Maaber Bookshop

 

 حزيران 2012

باسل شحادة... شهيد الحقيقة وأكثر

فادي الداهوك

... باسل شحادة ، مخرجُ السبعة والعشرين عامًا عدا الليلة الأخيرة من عمره، غادرَ الولايات المتحدة الأميركية قبل أشهرٍ قليلة تاركًا كل معالم التطور والحداثة هناك وتاركًا منحته في دراسة الإخراج السينمائي وحلمه، ليعود إلى سوريا ويعيشَ مع شعبه محنته في مقارعة الموت وأيام العمل والتعب في صنع الحرية. في الليلة الأخيرة ذهبَ المخرج متوجهًا إلى موقع التصوير في الحولة، حيثُ استشهدَ الأبطال وحيثُ الدماءُ حقيقية ولا دخل للأصباغ في لونها المحمرِّ ألمًا، هناك لا حاجة لإضاءة فالقذائفُ قلَبت ليلَ حمص إلى نهار وحدثُ ذلك اليوم كانَ ضخمًا وفي أعلى درجاته. خرجَ باسل ليصوِّر التهام الرصاص والقذائف لأجساد الناس في حمص لكنه نامَ إلى الأبد عند باب السباع...

 

أيار 2012

غاندي الإنسان: 1 - التحوّل

إكناث إيسوران

لم يكن ثمة ما يميز الفتى موهنداس كرمتشند غاندي Mohandas Karamchand Gandhi، ربما باستثناء خجله المبالغ فيه. لم يكن يمتلك مهارات استثنائية، وأمضى سنوات الدراسة كطالب متوسط المستوى أو أقل: متحفِّظ، جدِّي، متعلِّق بشدة بوالديه، وبالكاد يدري ما يحدث خارج مسقط رأسه، البلدة الساحلية الوادعة. في تلك الفترة، نهاية القرن التاسع عشر، كانت الإمبراطورية البريطانية في ذروة غِناها وجبروتها، ممتدة في أصقاع كثيرة من العالم، بما فيها الهند التي كانت آنذاك ترزح للقرن الثاني على التوالي تحت الهيمنة البريطانية.

وُلدتُ في الثاني من تشرين الأول (أكتوبر) عام 1869 في بوربَندر Porbandar، التي تسمى أحيانًا سودَمابوري Sudamapuri، وأمضيت طفولتي فيها. أتذكر دخولي إلى المدرسة، واجتيازي، بشيء من الصعوبة، امتحان جدول الضرب. وفي الواقع، لا أتذكر من تلك الأيام أكثر من تعلُّمي، كحال الفتيان الآخرين، نعت أستاذنا بما هبَّ ودبَّ من النعوت، مما يشير إلى أن ذهني كان خاملاً وذاكرتي فجَّة.

كنت بطبعي خجولاً جدًا ومتجنِّبًا لكل صحبة؛ كانت كتبي ودروسي هم رفاقي الوحيدين. أكون في المدرسة مع قرع جرس بداية الدوام وأهرع عائدًا إلى البيت حالما تقفل المدرسة أبوابها – ذلك كان روتيني اليومي. أهرع عائدًا، حرفيًا، فلم أكن أطيق التحدث مع أي كان. كنت أخشى أن أكون موضع سخرية من الآخرين.

علاوة على ذلك، كنتُ جبانًا. كان يلازمني الخوف من اللصوص والأشباح والأفاعي. لم أكن أجرؤ على تخطِّي عتبة الدار ما أن يحل الظلام. كانت الظلمة مصدر رعب بالنسبة لي. وكان يستحيل علي النوم في الظلام، إذ كنت سأتخيل أشباحًا قادمة صوبي من جهة، ولصوصًا من جهة أخرى وأفاعٍ من جهة ثالثة. لذا لم يكن بمقدوري النوم بلا نور في الغرفة.

 

نيسان  2012

إشكالية العنف عند حنا آرانت (1/2)

زكريا الإبراهيمي

لا يحتاج الإنسان اليوم إلى كائن أنتج القول الفلسفي المعاصر أكثر من حاجته إلى الفيلسوفة الألمانية حنا أرانت Hanna Arendt، وليس أبعد إلى الناطق بالعربية فكر أبلغ مما أنتجته فيلسوفة الحب والحرب، ذلك أن ما يعيشه العالم اليوم من أزمات، أزمة حب أولاً وحرب دائمًا. لم تواز باهتمام مماثل داخل العقل العربي المعاصر. من يراجع ما كتبه المفكر العربي عن الحرب حالاً أو سلفًا يجد أن أهم ما يطبع النتاج الفكري العربي صفتا العقم واليتم. فكونه عقيمًا يعود إلى عدم إنتاجه لنصوص كبرى تبحث في العنف بجميع أشكاله، وكونه يتيمًا يعود إلى أنه لا يعدو أن يكون مقالة هنا وأخرى هناك، لدرجة تجعلنا أدنى إلى القول من أن القول في العنف ما زال داخل الوطن العربي كلامًا صحفيًا وفقهيًا، لا نظرًا فلسفيًا أو علميًا...

 

نيسان  2012

لا بديل عن سلمية الانتفاضة السورية

No Alternative to the Peacefulness of the Syrian Revolution

وائل السوّاح

Wael Sawah

هل لا يزال ممكنًا الحديث عن حل سلمي للأزمة السورية؟ تصعب الإجابة عن هذا السؤال، خصوصًا بعد تفجيري 17 آذار (مارس). فمن جانب، لا تزال النسبة الغالبة من المنتفضين في سورية لا يملكون إلا صوتهم وحناجرهم وأقلامهم التي يخطُّون بها شعاراتهم على اللافتات، ويثبت ذلك من جديد التظاهرات السلمية التي انطلقت في الذكرى الأولى للانتفاضة السورية. ومن جهة ثانية، تزداد في شكل بيِّن الأعمالُ العسكرية التي تتم بين جنود سوريين نظاميين ورجال أمن وميليشيات موالية للنظام وبين منشقين عن الجيش ومنتفضين امتشقوا السلاح باعتباره آخر ملاذ لهم: إما لأنهم مطلوبون أو لأنهم فقدوا عزيزًا على يد الأمن أو لخوفهم من أن تستباح بيوتهم ومواطن أمنهم. بيد أن رد السلطة في الحالين كان واحدًا. فسواء أكان الاحتجاج سلميًا أم مسلحًا، كان رد السلطة هو استخدام الذخيرة الحية وقتل المحتجين أو اعتقالهم وتعذيبهم وترويع أهلهم، وفق تقارير محلية، وأخرى صادرة عن الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية عالمية من مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش.

 

نيسان  2012

 غاندي المتمرد 3: إعلان الاستقلال

 جان - ماري مولر

في السادس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر من عام 1927، وبينما كان غاندي في مانغالور [مَـنْـغَـلُور] Mangalore في جنوب غرب الهند، تلَقَّى رسالةً من نائب المَلِك، اللورد إيروين Lord Irwin، يدعوه فيها للقائه بتاريخ الخامس من تشرين الثاني/نوفمير. فعاد غاندي على الفور إلى دلهي حيث استقبلَه اللورد إيروين مع عدة قادة سياسيين هنود آخرين. وسلَّمَهم اللوردُ إيروين مذكَّرةً تعلن أنَّ أمين سر دولة الهند [وزير دولة الهند] في الحكومة البريطانية، اللورد بيركينهيد Lord Birkenhead، ينْوي قريبًا إنشاءَ لجنةِ تحقيقٍ برلمانيةٍ وظيفتُها دراسةُ وضعِ الهند السياسي وإبداءُ الرأي في إمكانية تعديل نظامها الدستوري. وعندما طلبَ غاندي من نائب الملك إنْ كان هذا هو السبب الوحيد الذي من أجله كان على غاندي أنْ يقطعَ قرابةَ الألفي كيلومتر، تلَقَّى غاندي ردًا بالموافقة. عندئذٍ لفتَ نظرَ مُحاوِرِه إلى أنه كان سيكفي أنْ يرسلَ له بطاقةً بريدية، وتوقَّفت المحادثةُ هنا.

 

نيسان  2012

يجب تدمير قرطاجة

ليف تولستوي

... والأشدُّ هولاً هو أنَّ هؤلاء الناس أنفسهم يمتلكون السلطة على الآخرين..؛ فما العمل؟ ما الوسيلة للقضاء على ذلك؟ هناك وسيلة واحدة فقط: القضاء على جوِّ الاحترام ذاك، على تمجيد الفئة الخاصة بهم، وعلى تمجيد بزَّاتهم الرسمية وبيارقهم وغيرها من الأمور التي يحتمي وراءها هؤلاء الناس من جبروت الحقِّ.

 الصفحة الأولى

Front Page

 افتتاحية

                              

منقولات روحيّة

Spiritual Traditions

 أسطورة

Mythology

 قيم خالدة

Perennial Ethics

 ٍإضاءات

Spotlights

 إبستمولوجيا

Epistemology

 طبابة بديلة

Alternative Medicine

 إيكولوجيا عميقة

Deep Ecology

علم نفس الأعماق

Depth Psychology

اللاعنف والمقاومة

Nonviolence & Resistance

 أدب

Literature

 كتب وقراءات

Books & Readings

 فنّ

Art

 مرصد

On the Lookout

The Sycamore Center

للاتصال بنا 

الهاتف: 3312257 - 11 - 963

العنوان: ص. ب.: 5866 - دمشق/ سورية

maaber@scs-net.org  :البريد الإلكتروني

  ساعد في التنضيد: لمى       الأخرس، لوسي خير بك، نبيل سلامة، هفال       يوسف وديمة عبّود