إيكولوجيا عميقة

أهلاَ وسهلاَ بكم في مكتبة معابر الإلكترونية

 المكتبة - The Library

أيلول 2008

September 2008

في هذا الإصدار

Welcome to the Maaber Bookshop

 

أيلول 2008

لعبة الأرقام

جيم موتاڤيللي

ثمة حقل ألغام في الحركة البيئية الأمريكية، واسمه عدد السكان. ولأن التخويض في هذا الحقل خطر جدًّا فإن العديد من المجموعات البيئية والزعماء توقفوا عن محاولة عبوره. إنما سيكون إنكارًا للواقع تجاهُل عدد السكان كقضية مركزية في الوقت الذي نتحدث فيه في حرية عن التوسع العمراني العشوائي sprawl، وتلوث الماء والهواء، وخسران التنوع الحيوي والأراضي الزراعية وموائل الحيوانات، وعن الاحترار العالمي global warming والكثير من القضايا البيئية الحاسمة الأخرى.

إن عدد السكان – والهجرة خصوصًا – ليسا من القضايا السهلة أبدًا. ففي الولايات المتحدة، على الأقل، يعادل النمو السكاني تقريبًا الهجرة. فإذا أسقطنا أعداد المهاجرين بعد العام 1990، فإن عدد سكان الولايات المتحدة سيكون في حدود 310 ملايين نسمة في العام 2050؛ أما مع معدلات الهجرة الحالية، فيقول «مكتب الإحصاء الرسمي» إنه قد يصل إلى 438 مليون نسمة. ويمكن لعدد السكان أن يتضاعف مرتين بحلول العام 2100؛ ويُعزى ثلثا ذلك النمو إلى الهجرة.

 

أيلول 2008

نظرات في العلاقة بين الإيكولوجيا والدين

معين رومية

لعل التأثير القوي للأديان والتقاليد الروحية في سلوك البشر هو الذي دفع المفكرين للبحث في القضايا البيئية واستقصاء الصلات المحتملة بينها وبين الأديان وتعاليمها ونظراتها. فكيف تم عقد الصلة بين الدين، بما هو علاقة بالمقدّس، والإيكولوجيا، بما هي علاقة بـ "الأرضي"؟ وكيف يكتسب هذا الربط دلالة ومغزى؟ هل أسهمت بعض الأفكار الدينية في إحداث الأزمة البيئية؟ وهل لأفكار أخرى القدرة على تلمس الحلول لها؟ وهل ثمة تباينات بين الأديان يمكن رصدها في هذا الصدد؟ لقد ظهرت دراسات وبحوث تأخذ في منظورها هذه الأسئلة وتعبر عن السعي لإضفاء اللون الأخضر على الأديان.

 

تموز 2008

العودة إلى الأصول: بين الدين والإيكولوجيا

حبيب معلوف

في هذا الصدد، يؤكد عالم الأديان الروماني الشهير ميرتشيا إلياده، في كتابه البحثُ عن التاريخ والمعنى في الدين، أن البحث في الأصول كان يشكل «سرابًا» وهاجسًا عند العلماء الغربيين منذ القديم: فعالِم الطبيعيات كان همُّه البحث عن «أصل» الأنواع، والبيولوجي كان يهجس بالبحث عن «أصل» الحياة، والجيولوجي والفلكي يبحثان عن «أصل» الأرض والشمس والمجرات والكون، إلخ؛ أما علماء الدين ومؤرِّخوه فكان هاجسهم البحث عن «أصول» الفكر الديني وبداياته.

كذلك الأمر فيما يخص علم النفس الحديث، وخصوصًا التحليل النفسي، الذي سُمِّي بـ«علم نفس الأعماق» Depth Psychology، وبالأخص مع فرويد الذي وصف تقنيات التحليل النفسي بأنها ضرب من «النزول إلى الأعماق» أو «النزول إلى تحت». ويبدو أن هذه الاستعارة الپسيكولوجية مستوحاة من علم دراسة المغاور والكهوف ومن الغوص في أعماق البحار لاكتشاف الكائنات العضوية المنقرضة منذ زمن بعيد إلخ. وهكذا كان على علم النفس، عمومًا، وعلى التحليل النفسي، خصوصًا، أن يذهبا عميقًا في البحث عن الحياة النفسية الدفينة، منقبَين عن دوافع الحياة النفسية «المدفونة حية» في غياهب ما يسمِّيه فرويد بـ«اللاوعي» unconscious. وهكذا يشترك محلِّل نفسي مثل فرويد، ويونغ من بعده، في اعتمادهما تقنية التحليل النفسي، مع سائر نظرائهما من العلماء في الوقوع في هاجس البحث عن «الأصل» نفسه وفي استكشاف المرحلة «الأولانية» من الحضارة والدين.

 الصفحة الأولى

Front Page

 افتتاحية

                              

منقولات روحيّة

Spiritual Traditions

 أسطورة

Mythology

 قيم خالدة

Perennial Ethics

 ٍإضاءات

Spotlights

 إبستمولوجيا

Epistemology

 طبابة بديلة

Alternative Medicine

 إيكولوجيا عميقة

Deep Ecology

علم نفس الأعماق

Depth Psychology

اللاعنف والمقاومة

Nonviolence & Resistance

 أدب

Literature

 كتب وقراءات

Books & Readings

 فنّ

Art

 مرصد

On the Lookout

The Sycamore Center

للاتصال بنا 

الهاتف: 3312257 - 11 - 963

العنوان: ص. ب.: 5866 - دمشق/ سورية

maaber@scs-net.org  :البريد الإلكتروني

  ساعد في التنضيد: لمى       الأخرس، لوسي خير بك، نبيل سلامة، هفال       يوسف وديمة عبّود