علم نفس الأعماق
لا
يستطيع الإنسان أن يدرك شيئًا بتمامه. فهو،
وإن كان يسمع ويرى ويتذوق ويلمس، إلا أن
المعلومات التي تنقلها حواسُّه تتعلق في
النهاية به وبطبيعة حواسه، وكثيرًا ما تعطيه
صورةً مجزوءة أو مشوهة أو مغلوطة، وتحدُّ،
بالتالي، من إدراكه للعالم الذي يحيط به. وقد
لجأ الإنسان إلى الوسائل الموضوعية والعلمية
من أجل توسيع مدى إدراكه، فاستطاع أن يرى أبعد
بواسطة المنظار، ويسمع أفضل بفضل مكبِّر
الصوت، إلخ. لكنه كان دائمًا يصطدم بحدود
اليقين الذي لا تستطيع معرفتُه الواعية
تجاوزَه.
| |
|
Front Page
|
|
Spiritual Traditions
|
Mythology
|
Perennial Ethics
|
Spotlights
|
Epistemology
|
Alternative Medicine
|
Deep Ecology
|
Depth Psychology
|
Nonviolence &
Resistance
|
Literature
|
Books & Readings
|
Art
|
On the Lookout
|
|
|