إضاءات  

Help!.. Maaber Needs your help! Please read our call..

 

شباط 2005

February 2005

في هذا الإصدار

النجدة! معابر بحاجة لدعمكم! الرجاء قراءة ندائنا

 

شباط 2005

حول الانغلاق والانفتاح

حوار مع محمد أركون

 محمد أركون واحد من أعلام الدراسات الإسلامية في الجامعات الغربية، ويكاد أن يكون من المفكِّرين القلائل في العالمين العربي والإسلامي الذين يملكون مشروعًا فكريًّا حقيقيًّا، يتجاوز إطار الجامعة والدراسات الأكاديمية، ليصبَّ في همِّ التحديث والتنوير الذي طالما شغل روَّاد النهضة العرب منذ نهاية القرن التاسع عشر.  

أنجز محمد أركون، على مدى الأربعين سنة الماضية من البحث والتدريس في جامعة السوربون، عددًا كبيرًا من البحوث والمؤلَّفات حول الفكر الإسلامي والظاهرة الدينية، جاءت في معظمها باللغة الفرنسية، وترجَمَها إلى العربية هاشم صالح.

مشروع محمد أركون الفكري مسكون، منذ البداية، بهاجس الأنْسَنَة في السياق العربي الإسلامي، وبهاجس القطيعة مع الخطابات الإيديولوجية الموجَّهة إلى الخيال الاجتماعي. يعمل بجهد دؤوب على فهم "الظاهرة الدينية" وفق منهج التاريخ المقارن للأديان، وعلى إنتاج تاريخنا الخاص بعمل الذات على الذات، وبتحقيق قراءة نقدية للتاريخ الذي ينتجه الآخرون لنا.

وككلِّ باحث ومفكر قدير، يعي محمد أركون تمامًا صعوبة أن تصل نتائجُ أبحاثه على الشكل السليم إلى الجمهور الواسع من القرَّاء. لذا فهو شديد الحرص على عدم الدخول في المهاترات الصحافية والانزلاق إلى السِّجالات السياسوية.

هذه المقابلة تنشد إطْلاع القرَّاء على بعض مفاصل فكر محمد أركون في شأن "الظاهرة القرآنية"، بعيدًا جدًّا عن الاستعراض.

محمد علي الأتاسي

شباط 2005

تحزيب الأديان: عمل رجعي معادٍ للتطور

مفيد مسوح

 أجمع المفكِّرون على سطح المعمورة أن سيرورة الأديان وتطورها عبر التاريخ هما النتيجة الحتمية لتطور الحاجات الموضوعية للمجتمعات البدائية وتشعبها، ولنزعات الإنسان وفضوله المعرفي، المتمثل في محاولات تفسير الظواهر الطبيعية والبشرية، ولرغبته التي سبَّبتْها الضرورة في تنظيم العلاقات وتأطير المفاهيم وتحديد المتضادات والمواقف منها ومتطلبات الالتزام بما يحقِّق الرضى. ولا شكَّ في أن الحاجة الموضوعية الرئيسية والأكثر فعالية في تطور الفكر الديني هي ما أفرزه أول انقسام طبقي في المجتمع البدائي، سبَّبه فائضُ الإنتاج. فكان لا بدَّ من نشوء سلطة بدائية تتحكم بالثروة المتراكمة؛ وكان لا بدَّ لهذه السلطة من فكر تستخدمه للسيطرة على الثروة والممتلكات ووسائل العمل، وكذلك قوته.

كانون الثاني 2005

حق الاختلاف وحق الخطأ

جابر عصفور

 كان من حُسْنِ حظي أنني درست في جامعة القاهرة على جيل من الأساتذة الكبار الذين يدفعون تلاميذهم إلى الأمام، ويحثُّونهم على الاختلاف عنهم، مؤكِّدين لهم أن الاختلاف أساس التقدم، والتنوعَ في الاجتهادات أوَّلُ الإضافة، والتمايُزَ بالجديد الواعد علامةُ الإبداع الذي تتقدم به المعرفة والإبداع على السواء. ولن ينقطع دَيْني لكلِّ هؤلاء الأساتذة الذين دفعونا إلى الاختلاف عنهم بالاجتهاد، وتقبَّلوا اختلافنا معهم في الرأي برحابة أفق وتسامح عقلي، غافرين لنا زلات اللسان وفجاجة التعبير والزهو الفارغ لثورة الشباب الذي يحسب أنه أتى بما لم يأتِ به أساتذتُه. وقد ورثتُ عن هؤلاء الأساتذة أن الأستاذ الناجح هو الذي يشجِّع تلامذته على الاجتهاد المستقل، ويدعم فيهم الحضور الخلاق للوعي النقدي الذي يضع كلَّ شيء موضع المُساءلة، ولا يبدأ إبداعه إلا من منطلق: "بدأوا من هناك، فابتدئ من هنا."

كانون الثاني 2005

french

المعارف، التعليم والإنسان

Les savoirs, l’enseignement et l’être humain

حوار مع إدغار موران

Entretien avec Edgar Morin

يرى إدغار موران، رئيس المجلس العلمي الاستشاري للمدارس الثانوية، أن "الطريق ستكون طويلة من أجل إعادة رَبْطِ المعارف" – وهذا عنوان التَّظاهرة التي نظَّمها.

وهو هنا [1998] يتحاور مع سامويل جوسوا، الأستاذ في علوم التربية في جامعة بروفانس، وكلود لولييفر، مؤرِّخ التربية في جامعة باريس الخامسة.

***

كانون الثاني 2005

العنصرية: من البيولوجيا إلى الثقافة

ثائر ديب

هل انتهت العنصرية؟

لا يطال هذا السؤال ظاهرة العنصرية Racism في أمثلتها المتطرِّفة، كنظام الأبارتايد Apartheid في جنوبي أفريقيا الذي لم يمضِ وقت طويل على انهياره, أو الذكريات قريبة العهد المتعلقة باضطهاد الزنوج في الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها, أو إسرائيل الذي لا يزال يجد في عنصريته الدينية ضربًا من المَدَدِ الإيديولوجي الذي يؤدي بالنسبة له وظيفة بالغة الأهمية. ما يطاله السؤال أو يقصده هو العنصرية كظاهرة أوسع من أن تُحْصَر في عدد قليل من الأمكنة أو الحالات. فهل انتهت العنصرية؟

كانون الأول 2004

الإصلاح الديني: مهمة فردية

منى فياض

لا داعي لتكرار الحديث عن الحال التي آل إليها وضعُنا. تكفي الإشارة إلى ما أوْرَدَه صحافي تركي بارز في تقويمه للوضع في العالم العربي، اعتمادًا على التقرير الإنمائي للأمم المتحدة للعام 2002، الذي يشير إلى أن مجموع سكان 22 دولة عربية يبلغ 280 مليون نسمة، وأن عددهم سوف يتجاوز، في غضون 20 عامًا، 400 أو 450 مليونًا. ويبلغ مجموع دَخْل هذه البلدان مجتمعة 531 مليار دولار؛ وهو يقل عن دخل دولة أوروبية واحدة مثل إسبانيا (595 مليار دولار)، مع الأخذ في الاعتبار أن مجموع سكانها لم يكن يزيد عن 39 مليون نسمة في العام 1998، ناهيك عن الفوارق الإنمائية بين البلدان العربية نفسها.

كانون الأول 2004

أمريكا والروح الفاوستية

محمد الجابلي

أمريكا والعقد الشيطاني

أليس من حقِّنا – كخاسرين – أن نحلِّل الظواهر المنحرفة في التاريخ البشري، وأن لا نقف بها عند حدِّها الظاهر المعلوم؟ أليس من واجبنا أن نقرأ "الآخر" – بالنهج الذي نريد – بعد أن أشبَعَنا هو قراءةً، ووضعنا، منذ عقود، تحت مجهر عينه الزرقاء وعقله الباهت؟ والآن، مَن يرشق الرعب البدائي على شاشاتنا دون خجل؟ من يُحيي المتحجِّر فينا، ليُعيد الإنسان إلى بداياته المتوحشة؟ من يحترف صناعة الموت ليجعل من الحروب وجودًا ومن الدمار فرجة؟!

كانون الأول 2004

في نظرية الثقافة وتعريفها

معن النقري

من المعتقَد أن أول باحث حاول التأسيس منظوميًّا لنظرية عامة للثقافة هو عالِم الأنثروبولوجيا الثقافية الأمريكي المشهور لِسْلي وايت Lesley White (19001975)، مسمِّيًا نظريتَه هذه "علْم الثقافة"، لتأخذ دلالاتٍ منظومية وعلمية أرصن وأدق بالمقارنة مع معاني هذه الكلمة التي استُعمِلَتْ اصطلاحيًّا منذ بدايات القرن التاسع عشر. وازدادت شعبية وايت في الولايات المتحدة الأمريكية بشدة في خمسينات وستينات القرن العشرين مع انْبعاث وجهة النظر التطوُّرية في الأنثروبولوجيا الأمريكية؛ إذ إنه كان المُدافع الوحيد عن النظرية التطورية في علم الثقافة الأمريكي، وفي الأنثروبولوجيا ذاتِها، التي غلبت عليها سِماتُ المثالية والنِّسْبوية relativism الأمريكية ومواصفاتها، في حين استخدم وايت حينئذٍ لدراسة الثقافة المُقارَبة "الحتمية–التكنولوجية" ذات الآفاق الأرحب، ساعيًا إلى تأسيس طابع موضوعي للمعارف حول الثقافة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 الصفحة الأولى

Front Page

 افتتاحية

                              

منقولات روحيّة

Spiritual Traditions

 أسطورة

Mythology

 قيم خالدة

Perennial Ethics

 ٍإضاءات

Spotlights

 إبستمولوجيا

Epistemology

 طبابة بديلة

Alternative Medicine

 إيكولوجيا عميقة

Deep Ecology

علم نفس الأعماق

Depth Psychology

اللاعنف والمقاومة

Nonviolence & Resistance

 أدب

Literature

 كتب وقراءات

Books & Readings

 فنّ

Art

 مرصد

On the Lookout

The Sycamore Center

للاتصال بنا 

الهاتف: 3312257 - 11 - 963

العنوان: ص. ب.: 5866 - دمشق/ سورية

maaber@scs-net.org  :البريد الإلكتروني

  ساعد في التنضيد: لمى       الأخرس، لوسي خير بك، نبيل سلامة، هفال       يوسف وديمة عبّود