منقولات روحيّة 

أهلاَ وسهلاَ بكم في مكتبة معابر الإلكترونية

 المكتبة - The Library

آذار 2010

March 2010

في هذا الإصدار

Welcome to the Maaber Bookshop

 

 

آذار 2010

بحثًا عن الحقيقة: حوار حول الروحانية والموقف من الدين 1/4 - ترجمة: أكرم أنطاكي

On Spirituality and Religion: Interview 1 of 4

الرابي رامي شابيرو

Rabbi Rami Shapiro

سؤال: شكرًا لإعطائي بعضًا من وقتك للتحدث معي أيها الرابي. فقد تابعت أعمالك بالتفصيل لسنوات، وأود التحدث عن مكانك روحيًا.

رامي شابيرو: أهلاً بك.

سؤال: عظيم. لدى تحضيري لهذه المقابلة قيل لي إنك متناقض فيما يتعلق بهويتك اليهودية. هل بوسعك توضيح هذا الأمر؟

ر. ش.: أنا لست متناقضًا على الإطلاق بشأن يهوديتي، فهي واحدة من الأمور التي تسعدني كثيرًا في حياتي، لكن صراعي هو مع الدين.

سؤال: لكن، أليست اليهودية دينًا.

ر. ش.: يعتبر الدين – الرسمي، أو الدين المنظم – جزءًا من تلك الأمور المعقدة التي تندرج تحت عنوان اليهودية، لكن هناك أيضًا أشياء أخرى. فاليهودية هي طريقة الحياة لشعب أو لقبيلة يطلق عليها اسم العبرية أو العابرة "Ivri – Apiru" بمعنى العابرة للحدود.

 

شباط 2010

اعترافات آخر متصوفة بغداد - الحلقة الأولى: كنت نبيًا

سعدون محسن ضمد

كنت نبيًا

هل يمكن لأحد أن يترجم تجاربه ذات الطابع الشعوري (الذوقي)، ويضعها في قوالب تعبيرية لا تهتك براءتها ولا تخدش حياءها؟ هل يمكن تحويل المشاعر إلى كلمات؟ هل يمكن قول ما لا يمكن قوله؟ أن تُحِبَّ إنسانًا ما، يعني أنك تمر بتجربة وعي لا يمكن التعبير عنها بشكل دقيق، فقولك إنك تُحِبُّه لا يكشف المعاناة الشعورية التي تمر بها، ولذلك لا يدرك من يسمع الكلمة التي استخدمتها للتعبير عن تجربتك تلك أيَّ شيء يتعلق بدفق المشاعر والأحاسيس التي شكَّلت الخلفية الذوقية لها.

هل يمكن لأحد أن يصف الطعم المر مثلاً، أو الحلو أو المالح أو الحامض؟ ماذا يمكن أن نقول إذا أردنا أن نصف طعم فاكهة ما لإنسان لم يتذوقها؟

 

كانون الثاني 2010

المفهوم السِّرَّاني للبنائية

ندره اليازجي

صديقي أكرم:

قرأت بحثك الذي هدفتَ فيه، عبر منظورك، أن تتحدث عن "البنائية". قرأته بوعي جعلني أتمثل حقيقة هذه "البنائية" تمامًا كما تمثَّلها حكماء الماضي عامة وحكماء شرقنا المضيء بإشراقه خاصة. وفي سبيل توضيح الحكمة الماثلة في مفهوم "البنائية الروحية"، تقضي الضرورة أن أتحدث عن البنائية الكونية، والطبيعة الكائنة، على نحو تضمَّن في الإنسان ذاته، أي في كيانه، والمجسَّدة، أو المشخَّصة في "البنائية الخارجية"، أي البنائية المكانية المحققة في بناء الهيكل أو مكان العبادة أو أي مكان آخر. ولما كانت بنائية الهيكل، أي مكان العبادة، ترمز إلى بنائية جسد الإنسان وروحه من وجهة نظر إيزوتيرية أي سرَّانية، فقد تم بناء الهيكل أو مكان العبادة وفق التقسيم الداخلي، أي الإيزوتيري أو العرفاني الموحِّد لجسد الإنسان وروحه في كيان واحد غير قابل للانقسام. ولما كنا، في حكمة شرقنا، نعتبر مكان العبادة الذي دعي "هيكل سليمان" المثال الأفضل لـ"البنائية الروحية" الفينيقية أو الكنعانية التي كان الفينيقيون والكنعانيون يهندسونها أو يمارسونها، وسعى إلى تحقيقها "حيرام" الفينيقي في هندسة بنائه للهيكل الحجري المعروف بهيكل سليمان، فإنني أسعى إلى البحث في تكامل البنائيتين، أي بنائية الجسد الإنساني والهيكل الحجري، أو المعبد الحجري.

 

 

 الصفحة الأولى

Front Page

 افتتاحية

                              

منقولات روحيّة

Spiritual Traditions

 أسطورة

Mythology

 قيم خالدة

Perennial Ethics

 ٍإضاءات

Spotlights

 إبستمولوجيا

Epistemology

 طبابة بديلة

Alternative Medicine

 إيكولوجيا عميقة

Deep Ecology

علم نفس الأعماق

Depth Psychology

اللاعنف والمقاومة

Nonviolence & Resistance

 أدب

Literature

 كتب وقراءات

Books & Readings

 فنّ

Art

 مرصد

On the Lookout

The Sycamore Center

للاتصال بنا 

الهاتف: 3312257 - 11 - 963

العنوان: ص. ب.: 5866 - دمشق/ سورية

maaber@scs-net.org  :البريد الإلكتروني

  ساعد في التنضيد: لمى       الأخرس، لوسي خير بك، نبيل سلامة، هفال       يوسف وديمة عبّود