إضاءات  

أهلاَ وسهلاَ بكم في مكتبة معابر الإلكترونية

  المكتبة - The Library

أيار 2008

May 2008

في هذا الإصدار

Welcome to the Maaber Bookshop

 

أيار 2008

روحنة العلوم تكامل منفتح على الوجود

مروة كريدية

يُعَدُّ النهوضُ العلمي للأمم والشعوب أحدَ أهم أوجُه تطور النتاج الحضاري للإنسان. فالازدهار الفكري الناتج عن تبلوُر الوعي ينعكس في الطفرات العلمية والتكنولوجية، لأن العلوم التطبيقية هي التي تضع الأفكار موضع التجربة والاختبار، في حين أن الفكر الفلسفي الذي يطرح إشكاليات الوجود هو الذي يسبق النهضة العلمية التي تُعَدُّ أحد أهم أوجُه المدنية ويؤسِّس لها.

وإذا ما أردنا أن نحلِّل الأفكار التي سادت خلال القرن العشرين، نجد أن الأفكار الانعزالية المنغلقة هي التي حرَّكت القرن الفائت بأسره، على الرغم من التطور المدني الآلي الهائل. فالعلوم لم تتمكن من الإفلات من الصراعات الإيديولوجية والعقائدية والمذهبية والسياسية، حتى إن الإشكاليات ما تزال دائرةً حول تسخير العلم والاقتصاد في سبيل الهيمنة والتوسع من خلال استخدام العلماء الجائر للعلم؛ وهو الأمر الذي خلق شعورًا بالحذر من "حيادية" العلم نفسه ومن "حقيقة" أحكامه وما ينجم عنها.

 

أيار 2008

الفكر الاجتهادي والسؤال المستقبلي

مصطفى الكيلاني

 

مدخل إلى راهن التفكير في الاجتهاد

يواصل هذا المبحث أعمالاً سابقة للكاتب. إلاَّ أن القصد من استئناف التفكير في الموضوع الاجتهادي هو محاولة المزيد من توضيح المفاهيم وإثارة بعض القضايا ذات الصبغة الإجرائية في ضوء الوقائع العالمية الراهنة والتغيرات التي شهدتْها مجتمعاتُنا الإسلامية وما ينتظرها من تحديات في المستقبلين القريب والبعيد.

فهل الاجتهاد فكر أم منهج عام، يختلف من عصر إلى عصر آخر ومن سياق واقع مجتمعي بعينه إلى سياق واقع مجتمعي مغاير، أم هو فكر ومنهج معًا؟ وكيف نعمل على تحرير العمل الاجتهادي (أي العمل الاجتماعي) من مسبق المفاهيم المسقَطة على وقائعنا العربية والإسلامية الراهنة بمشترك الفعل المعرفي والممارسة الديموقراطية العامة، اللذين لا يقطعان مع التراث بتعلَّة ضرورات التحديث ولا يتورطان في ماضوية منغلقة على ذاتها تناصب العداء لمجمل مشاريع التحديث الراهنة والممكنة مستقبلاً؟

 

نيسان 2008

معوقات التنوير العربي

أحمد الخيال

التطور والتقدم مسار شامل يطال مناحي الحياة جميعًا، سواء الفكرية أو العلمية أو السياسية أو الاجتماعية أو حتى الفنية وغيرها. وما قد نراه من تقدُّم بعض المجتمعات على أحد المسارات الجزئية دون غيره أو أكثر يجب أن نتعاطى معه من خلال مفهوم "التفوق الجزئي" المرتهَن لظروفه الصحية الشرطية، وليس كتعبير عن تطور حقيقي وتحضُّر شامل للمجتمع نفسه.

لنعد إلى الوراء قليلاً، إلى المجتمعات الأوروبية في أثناء المخاض التنويري وما سبقه من تلاحقات ثورية (بالمعنى الحقيقي للكلمة) غيَّرتْ في المفاهيم والعلوم السائدة والراسخة، حتى طالت مفاهيم من ضمن الإرث الأرسطي نفسه الذي نَمَتْ أجيالٌ وعاشت في كنفه وماتت إبَّان قرون طوال.

 

نيسان 2008

صوت فيروز... رسالة كونية

ناصر منذر

لو كان هناك علماء فلك عرب في سبعينيات القرن الماضي، وشاركوا في إعداد الرسالة الكونية التي حملتْها المركبة الفضائية Voyager، لأصبحت السيدة فيروز "سفيرتنا إلى النجوم" فعلاً، لا بتعبير مجازي جميل وحسب على طريقة الشاعر الكبير سعيد عقل.

لقد حُمِّلتْ مركبتا Voyager 1 وVoyager 2، اللتين أُطلِقَتا في آب وأيلول سنة 1977، رسالةً موجهةً إلى الحضارات الكونية التي تقطن كواكب حول نجوم أخرى في مجرة درب التبانة the Milky Way التي تضم نجمنا الشمس. وتتضمن هذه الرسالة كلمة تحية منطوقة بـ55 لغة من لغات البشر، بدءًا من اللغة الأكادية القديمة لمملكة سومر، وانتهاءً بلغة Wu، لغة الأقلية في الصين، مرورًا باللغة العربية وغيرها من اللغات.

 

آذار 2008

محمد أركون والعلمنة المنفتحة

مهدي النجار

بعكس أولئك الذين انخرطوا انخراطًا تامًّا في مسار الثقافة العربية الإسلامية التقليدية، فشكَّلوا بذلك عقبةً كأداء في طريق أيِّ توجُّه نحو الحداثة أو الاندراج في ثقافة الألفية الثالثة من عصرنا، الذين يرفضون رفضًا متشددًا تصحيح مسارهم أو العودة النقدية إلى ذاتهم، وكذلك بعكس أولئك الذين أداروا ظهورهم للثقافة العربية الإسلامية وتعاملوا معها بتعالٍ وعنجهية بحجَّة انشغالاتهم الثقافية بمواضيع المُعاصَرة – بعكس أولئك جميعًا، نجد محمد أركون يسعى مناضلاً ليتبوأ موقعه المتمايز في ميدان المعرفة: فلا هو في المعسكر الإسلامي التقليدي ولا هو في المعسكر الحداثي، بل يحاول أن يستقل لنفسه بموقع خاص يحترم قواعد البحث العلمي، التاريخية والأنثروپولوجية، ويحمل هَمَّ المجتمعات الإسلامية في آنٍ معًا؛ وهو موقع صعب لأنه يتعرض فيه للهجوم من كلا المعسكرين!

 

آذار 2008

المعارضات العلمانية العربية: مسألة فكرية أولاً

ياسين الحاج صالح

يكاد الكلامُ على «أزمة مزمنة» تعصف بحركات المعارضة العَلمانية العربية أن يكون مسلَّمةً عامة – في أوساط المعارضين العَلمانيين قبل غيرهم. يُشار في هذا الصدد عادةً إلى ضآلة «شعبية» هذه الحركات وإلى تشرذمها المتأصِّل المؤسف. بيد أن أساس الأزمة، في رأينا، أساس فكري، يتصل بغياب أو ضحالة أو اختلاط القيم والرؤى والمفاهيم التي من شأنها أن تفعم بالحياة صورةَ مجتمع ناهض ومتحرِّر أو تشحذ إرادة قطاعات أوسع من الناس من أجل بنائه. إن أفكارًا مثل الحرية (بما فيها حرية الاعتقاد الديني) والمساواة والتسامح والمواطَنة واستقلال الضمير تبدو شاحبة أو مجردة جدًّا؛ أي أن المُثُل الأساسية لِما قد يكون مجتمعًا متحررًا وسيدًا لنفسه غير واضحة وغير محسومة، وبالطبع غير مُمأسَسة.

 

آذار 2008

أزمة بيئة أم أزمة ثقافة مهيمنة؟

معين رومية

تَرافَقَ نشوءُ الحركات البيئية في ستينيات القرن العشرين مع دراسات وتأملات فكرية متناثرة ترى إلى المشكلات البيئية من منظور مختلف عمَّا هو سائد في البحوث العلمية. ومع تفاقُم هذه المشكلات وتحوُّلها إلى أزمة شاملة على الصعيدين المحلِّي والعالمي، بدأت هذه الدراساتُ بالتحول إلى تيار عريض يضم مدارس متنوعة تتلاقح فيها الأفكارُ الفلسفيةُ مع المفاهيم التي أدخلتْها الإيكولوجيا.

تفرعت الإيكولوجيا Ecology كفرع علميٍّ من البيولوجيا في أواخر القرن التاسع عشر في سياق التشعب المتزايد للاختصاصات المعرفية، الناجم عن فتوح الثورة العلمية وتوالي اكتشافاتها في الميادين كافة. وقد ابتكر هذا المصطلحَ العالمُ الداروِني الألماني إرنست هايكل في العام 1886 مستعملاً الكلمة الإغريقية oikos ("منزل الأسرة")، ونَقَلَ الدلالة إلى "منزلنا الأرض" Earth-household. وكانت الإيكولوجيا تعني عنده دراسة العلاقات التي تربط داخليًّا بين أعضاء كوكب الأرض. وفي العام 1909، استعمل عالم البيولوجيا البلطيقي ياكوب فون يوكسكل لأول مرة مصطلح "بيئة" environment الذي يعني الوسط المحيط بالكائن الحي، فأصبحت الإيكولوجيا العلم الذي يدرس العلاقات المتبادلة بين الكائن الحي وبيئته. وتتخذ هذه الدراسة موضوعًا لها المنظومة الإيكولوجية الكوكبية (الأرض ككل) والمنظومات الإيكولوجية الجزئية التي تتكون منها. ويعرَّف بـ"المنظومة الإيكولوجية" ecosystem بأنها مجتمع من الكائنات الحية وبيئتها المادية يتفاعلان كوحدة إيكولوجية متكاملة غير قابلة للاختزال.

 

 

 الصفحة الأولى

Front Page

 افتتاحية

                              

منقولات روحيّة

Spiritual Traditions

 أسطورة

Mythology

 قيم خالدة

Perennial Ethics

 ٍإضاءات

Spotlights

 إبستمولوجيا

Epistemology

 طبابة بديلة

Alternative Medicine

 إيكولوجيا عميقة

Deep Ecology

علم نفس الأعماق

Depth Psychology

اللاعنف والمقاومة

Nonviolence & Resistance

 أدب

Literature

 كتب وقراءات

Books & Readings

 فنّ

Art

 مرصد

On the Lookout

The Sycamore Center

للاتصال بنا 

الهاتف: 3312257 - 11 - 963

العنوان: ص. ب.: 5866 - دمشق/ سورية

maaber@scs-net.org  :البريد الإلكتروني

  ساعد في التنضيد: لمى       الأخرس، لوسي خير بك، نبيل سلامة، هفال       يوسف وديمة عبّود